الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد ان تحدثنا سالفا اخوتى فى الله عن جزء من حياة امهاتنا امهات المؤمنين عليهم رضوان الله..........فهنا ايضا نذكر لنماذج من الزكاة بما انها الركن الثالث فى الاسلام
سنجد فى سيرتهم العطرة نماذج رائعة حرصت على البذل والعطاء ........
(1) أول ما يلفت نظرنا فى هذا المجال ما كانت تفعله أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها حيث ورد انها كانت تطيب الدراهم وتضع فيها المسك قبل أن تتصدق بها فقيل لها يا أم المؤمنين لم تفعلين هذا ؟فقالت(إن الدراهم تقع فى يد الله قبل أن تقع فى يد السائل) رضى الله عنها وأرضاها...هذا الموقف تتعامل معه ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها مع الغيب على انه واقع مشاهد ومن ثم لا يحملها على استكثار ما تعطى لأن الآخذ هو الله ...كما يحملها ذلك على حب الفقير والترحيب به لأنه يحمل زادها إلى الله وفى ذلك ما يحافظ على تواضع الغنى وحفظ كرامة الفقير.........
(2)ثانى ما يلفت نظرنا هو هذا التنافس بينهن على الإنفاق فى سبيل الله تعالى ...فقد ورد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لنسائه(أولكن يتبعنى أطولكن يدا)قالت السيدة عائشة رضى الله عنها فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا فى الحائط نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا يدا فعرفت أن النبى صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب -رضى الله عنها-امرأة صناع اليدين فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به فى سبيل الله
(3) وأما عن كثرة ما أنفقن فى سبيل الله من أموالهن فلدينا كمثال السيدة عائشة رضى الله عنها.........
(عن أم ذرة-وكانت تغشى عائشة- قالت (بعث إليها ابن الزبير بمال فى غرارتين قالت أراه ثمانين ومائة ألف فدعت بطبق-وهى يومئذ صائمة- فجعلت تقسمه بين الناس فأمست وما عندها من ذلك درهم فلما أمست قالت يا جارية هلمى فطرى فجاءتها بخبز وزيت فقالت لها أم ذرة أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشترى لنا بدرهم لحما نفطر عليه؟ فقالت لها لا تعنفينى لو كنت ذكرتنى لفعلت.........
ولم يكن هذا التصرف من أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها لمرة واحدة فقط بل الثابت انها دائما كانت تتصدق بكل ما لديها
(4) والى جوار السيدة عائشة رضى الله عنها توجد اختها أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما...فعن عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما قال (ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشئ حتى إذا اجتمع عندها قسمت وأما أسماءفكانت لا تمسك شيئا لغد)
هولاء هن امهات المسلمين وتنافسهن فى مرضاة الله عز وجل ومازال هناك الكثير عنهن فى الصيام والحج والاكثار من ذكر الله تعالى وغيره ............
ولنا اخوتى فى الله أحاديث أخرى عنهن رضوان الله عنهن جميعا فالحديث عن أمهات المسلمين لا ينتهى ابدا
ولكم منى السلام والتحية
والدعاء اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
وصلى اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وآل بيته الاصفياء الاطهار وعلى صحبه اجمعين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد ان تحدثنا سالفا اخوتى فى الله عن جزء من حياة امهاتنا امهات المؤمنين عليهم رضوان الله..........فهنا ايضا نذكر لنماذج من الزكاة بما انها الركن الثالث فى الاسلام
سنجد فى سيرتهم العطرة نماذج رائعة حرصت على البذل والعطاء ........
(1) أول ما يلفت نظرنا فى هذا المجال ما كانت تفعله أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها حيث ورد انها كانت تطيب الدراهم وتضع فيها المسك قبل أن تتصدق بها فقيل لها يا أم المؤمنين لم تفعلين هذا ؟فقالت(إن الدراهم تقع فى يد الله قبل أن تقع فى يد السائل) رضى الله عنها وأرضاها...هذا الموقف تتعامل معه ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها مع الغيب على انه واقع مشاهد ومن ثم لا يحملها على استكثار ما تعطى لأن الآخذ هو الله ...كما يحملها ذلك على حب الفقير والترحيب به لأنه يحمل زادها إلى الله وفى ذلك ما يحافظ على تواضع الغنى وحفظ كرامة الفقير.........
(2)ثانى ما يلفت نظرنا هو هذا التنافس بينهن على الإنفاق فى سبيل الله تعالى ...فقد ورد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لنسائه(أولكن يتبعنى أطولكن يدا)قالت السيدة عائشة رضى الله عنها فكنا إذا اجتمعنا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم نمد أيدينا فى الحائط نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة ولم تكن أطولنا يدا فعرفت أن النبى صلى الله عليه وسلم إنما أراد بطول اليد الصدقة وكانت زينب -رضى الله عنها-امرأة صناع اليدين فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به فى سبيل الله
(3) وأما عن كثرة ما أنفقن فى سبيل الله من أموالهن فلدينا كمثال السيدة عائشة رضى الله عنها.........
(عن أم ذرة-وكانت تغشى عائشة- قالت (بعث إليها ابن الزبير بمال فى غرارتين قالت أراه ثمانين ومائة ألف فدعت بطبق-وهى يومئذ صائمة- فجعلت تقسمه بين الناس فأمست وما عندها من ذلك درهم فلما أمست قالت يا جارية هلمى فطرى فجاءتها بخبز وزيت فقالت لها أم ذرة أما استطعت مما قسمت اليوم أن تشترى لنا بدرهم لحما نفطر عليه؟ فقالت لها لا تعنفينى لو كنت ذكرتنى لفعلت.........
ولم يكن هذا التصرف من أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها لمرة واحدة فقط بل الثابت انها دائما كانت تتصدق بكل ما لديها
(4) والى جوار السيدة عائشة رضى الله عنها توجد اختها أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما...فعن عبد الله بن الزبير رضى الله عنهما قال (ما رأيت امرأتين قط أجود من عائشة وأسماء وجودهما مختلف أما عائشة فكانت تجمع الشئ حتى إذا اجتمع عندها قسمت وأما أسماءفكانت لا تمسك شيئا لغد)
هولاء هن امهات المسلمين وتنافسهن فى مرضاة الله عز وجل ومازال هناك الكثير عنهن فى الصيام والحج والاكثار من ذكر الله تعالى وغيره ............
ولنا اخوتى فى الله أحاديث أخرى عنهن رضوان الله عنهن جميعا فالحديث عن أمهات المسلمين لا ينتهى ابدا
ولكم منى السلام والتحية
والدعاء اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
وصلى اللهم وسلم وبارك على الحبيب المصطفى وآل بيته الاصفياء الاطهار وعلى صحبه اجمعين
