منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    الاربعون النووية الحديث رقم11

    حاملة المسك
    حاملة المسك
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 827
    البلد : T_USA
    الهوايات المفضلة : تدريس احكام التجويد
    بلد العضو : الاربعون النووية الحديث رقم11 Tunisiaflsmnwmcq2
    nbsp : الاربعون النووية الحديث رقم11 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60400

    الاربعون النووية الحديث رقم11 Empty الاربعون النووية الحديث رقم11

    مُساهمة من طرف حاملة المسك 14/12/2007, 8:29 pm

    الاربعون النووية الحديث رقم11 Arbaoon

    الحديث الحادي عشر:

    الأَخذ باليَقِينِ والبُعْدُ عَن الشُّبُهات

    مفردات الحديث

    المعنى العام:(1-تعارض الشك واليقين 2-الصدق طمأنينة والكذب ريبة )

    ما يستفاد من الحديث
    [size=24]
    عَنْ أَبي مُحمَّدٍ الحسَنِ بْنِ عليّ بْنِ أبي طَالِب، سِبْطِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَيْحَانَتِهِ رضيَ اللهُ عنهُما، قالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: "دَعْ ما يَرِيبُكَ إلى مَا لاَ يَرِيُبكَ" روَاهُ التِّرْمِذيُّ وَالنَّسَائي، وقالَ التِّرْمِذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.



    مفردات الحديث:

    "دع ما يَرِيبك ": دع ما تشك فيه من الشبهات.

    "إلى ما لا يَرِيبك" إلى ما لا تشك فيه من الحلال البَيِّن.

    المعنى العام:

    إن ترك الشبهات في العبادة والمعاملات والمناكحات وسائر أبواب الأحكام، والتزام الحلال في كل ذلك، يؤدي بالمسلم إلى الورع، وقد سبق في الحديث السادس أن من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، وأن الحلال المتيقَّن لا يحصل للمؤمن في قلبه منه شك أو ريب، أما الشبهات فيرضى بها الإنسان ظاهراً، ولو كَشَفْنَا ما في قلبه لوجدنا القلق والاضطراب والشك، ويكفيه هذا العذاب النفسي خسارة معنوية، والخسارة الكبرى والهلاك الأعظم أن يعتاد الشبهات ثم يجترئ على الحرام، لأن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.



    تعارض الشك واليقين: إذا تعارض الشك مع اليقين، أخذنا باليقين وقدمناه وأعرضنا عن الشك.

    أما من يخوض في المُحَرَّمات الظاهرة، ثم يريد أن يتورع عن شيء من دقائق الشُّبَه، فإن ورعه هذا ثقيل ومظلم، ويجب علينا أن نُنْكِر عليه ذلك، وأن نُطالبه بالكَفّ عن الحرام الظاهر أولاً، ولذلك قال ابن عمر رضي الله عنهما لمن سأله عن دم البعوض من أهل العراق: يسألونني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "هما رَيحانتاي من الدنيا"رواه البخاري [حديث رقم: 5994] .



    وسأل رجل بشير بن الحارث عن رجل له زوجة وأُمُّه تأمره بطلاقها، فقال: إن كان بَرَّ أُمَّه في كل شيء ولم يَبْقَ من بِرّها إلا طلاق زوجته فليفعل، وإن كان يبرها بطلاق زوجته ثم يقوم بعد ذلك إلى أُمِّه فيضربها فلا يفعل.

    الصدق طمأنينة والكذب ريبة:

    وعلامة الصدق أن يطمئن به القلب، وعلامة الكذب أن تحصل به الشكوك فلا يسكن القلب له بل ينفر منه.

    ما يستفاد من الحديث

    ويرشدنا الحديث إلى أن نبني أحكامنا وأمور حياتنا على اليقين.

    وأن الحلال والحق والصدق طمأنينة ورضا، والحرام والباطل والكذب ريبة وقلق ونفور .

    هبة الله
    هبة الله
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 1867
    العمر : 40
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الاربعون النووية الحديث رقم11 15781611
    درجات الاجاده : 12
    نقاط : 60762

    الاربعون النووية الحديث رقم11 Empty رد: الاربعون النووية الحديث رقم11

    مُساهمة من طرف هبة الله 15/12/2007, 11:03 pm

    7776 - دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة . وفي الحديث قصة
    الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2518
    بوركت أختي

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/5/2024, 4:10 pm