منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


4 مشترك

    الكلام في المسجد في أمور الدنيا

    *manal
    *manal
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 1501
    البلد : alexandria
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : الكلام في المسجد في أمور الدنيا 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60430

    الكلام في المسجد في أمور الدنيا Empty الكلام في المسجد في أمور الدنيا

    مُساهمة من طرف *manal 2/12/2007, 1:18 pm


    هل يجوز لنا أن نتكلم في أمور الدنيا في المسجد وقت الأذان ؟ هل يجوز لنا السلام والمصافحة وقت الأذان ؟

    الجواب

    أخرج الحاكم في المستدرك 4/359 بسنده إلى أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأتي على الناس زمان يتحلقون في مساجدهم وليس همتهم إلا الدنيا ، ليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم ، هذا حديث صحيح ولم يخرجاه . قال : الذهبي في التلخيص :صحيح.
    وهذا الحديث نص في كراهية هذا الفعل المذموم لأن المساجد لم يؤمر ببنائها لهذا ، وإنما أمر برفعها لتعمر بذكره سبحانه وتعالى وتؤدى فيها الصلوات والطاعات والقُرُبات كالاعتكاف وأنواع الذّكر كحلق القرآن والعلم ، وفي المقابل جاءت أحاديث تأمر بترديد الأذان بعد المؤذن استحبابا وندبا ، مشيرة ومرشدة إلى ما يفعل عند سماع الأذان فيزهد قوم في ذلك ولا يعلمون كم فاتهم من الأجور وكم لزمهم من المؤاخذة على ذلك فأي قلوب يحملون ؟! يسمعون ذكر الله ثم عنه يعرضون ولا يؤثر في قلوبهم فيخشعون فيحملهم على الإنصات ؟ ومن هذه الأحاديث ما رواه الإمام مسلم في صحيحه برقم 384 ، بسنده إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ ، فإنّه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ".
    أما السلام والمصافحة فلا بأس بهما لأنهما من الطاعات ولا تعارض بينهما وبين إجابة المؤذن فيُمكن أن يردّ السلام ويُصافح ويجيب المؤذّن .
    وينبغي على المسلم أن يحذر من الإتيان بأيّ فعل فيه إيذاء لعمّار المساجد ومن ذلك التشويش على قارئ القرآن أو المصلي أو الذاكر لله في المسجد ، ومن السيئات التشويش على أهل المسجد بالكلام في أمور الدنيا لأن في ذلك إيذاء لهم وإشغال للمسلمين عن أداء طاعتهم لله على الوجه الصحيح ، والتشويش ممنوع ولو كان بالقرآن فكيف بغيره : أخرج أحمد بن شعيب النسائي في السنن الكبرى 5/32 تحت عنوان : ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن ، وذلك بسنده إلى أبي حازم التمار عن البياضي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال : إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه به ، ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن " . وعَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ رحمه الله أَنَّهُ قَالَ : الْكَلامُ فِي الْمَسْجِدِ لَغْوٌ إلا لِمُصَلٍّ أَوْ ذَاكِرِ رَبِّهِ أَوْ سَائِلِ خَيْرٍ أَوْ مُعْطِيه . مصنف عبد الرزاق ج :8 باب كلام عكرمة ، والله تعالى أعلم وصلى الله على سيدنا محمد والحمد لله رب العالمين .

    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد
    avatar
    الباحثة عن الحق
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    عدد الرسائل : 1930
    nbsp : الكلام في المسجد في أمور الدنيا 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60770

    الكلام في المسجد في أمور الدنيا Empty رد: الكلام في المسجد في أمور الدنيا

    مُساهمة من طرف الباحثة عن الحق 2/12/2007, 8:19 pm

    98210 - يأتي على الناس زمان يحلقون في مساجدهم وليس همهم إلا الدنيا وليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: إصلاح المساجد - الصفحة أو الرقم: 115



    152543 - يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم ليس لله فيهم حاجة فلا تجالسوهم
    الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده واه جدا - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3/152

    7068 - إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا الله لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة ، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أن أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة
    الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 613

    188680 - لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن
    الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إصلاح المساجد - الصفحة أو الرقم: 74

    حديث مرسل
    57900 - إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه به فلا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن
    الراوي: أبو حازم التمار مولى أبي رهم - خلاصة الدرجة: أرسله ابن المبارك ونحوه أرسله الليث و ابن هارون - المحدث: النسائي - المصدر: السنن الكبرى - الصفحة أو الرقم: 3351
    maged said
    maged said
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 1336
    العمر : 43
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : موقع الا رسول الله
    nbsp : الكلام في المسجد في أمور الدنيا 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60600

    الكلام في المسجد في أمور الدنيا Empty رد: الكلام في المسجد في أمور الدنيا

    مُساهمة من طرف maged said 2/12/2007, 10:13 pm

    الف شكر لك اخى الكريم على الموضوع وجزاك الله الف خير ان شاء الله تعالى وجعله فى ميزان حسناتك
    thanaa
    thanaa
    المشرف العام المميز للمنتدي


    انثى عدد الرسائل : 3058
    nbsp : الكلام في المسجد في أمور الدنيا 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 2147544567

    الكلام في المسجد في أمور الدنيا Empty رد: الكلام في المسجد في أمور الدنيا

    مُساهمة من طرف thanaa 24/1/2009, 3:35 pm

    رقـم الفتوى : 116130

    عنوان الفتوى : التكلم في المسجد بكلام الدنيا بصوت يزعج المصلين

    تاريخ الفتوى : 21 ذو الحجة 1429 / 20-12-2008

    السؤال

    ما حكم من يتكلم في أمور دنيوية في المسجد بين الأذان والإقامة وبعد الصلاة المفروضة مباشرة وبصوت عال ويزعج المصلين الذين يريدون التسبيح والتسنن، وما هو أسلوب التعامل معهم وهم يقومون بإرجاع الأطفال من الصف الأمامي وهم يحضرون متأخرين عن الأطفال ويتقدمون للصف الأمامي فهل هذا جائز؟ وجزاكم الله خيرا عنا وعن المسلمين.

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالكلام في المسجد في أمور الدنيا خلاف الأفضل، وهو جائز لا إثم فيه، فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يتكلمون في المسجد بما ليس بذكر وأقرهم على ذلك.
    فعن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة: أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم كثيراً، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم. رواه مسلم.

    ولكن شرط جواز ذلك ألا يؤذي أحداً من المصلين، أو يزعجه برفع صوته، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن أن يجهر بعضهم على بعض بالقرآن لئلا يؤذي بعضهم بعضاً برفع الصوت، فالكلام في أمور الدنيا بصوت مرتفع أولى بالمنع، وانظر لذلك الفتوى رقم: 11503.

    وأما موقف الصبيان في المسجد فقد فصلنا القول فيه في الفتوى رقم: 16099، والفتوى رقم: 8648.

    وأما أسلوب التعامل معهم، فالذي ننصحكم به هو الرفق واللين، وبيان السنة بالحكمة والموعظة الحسنة، وذكر كلام أهل العلم في المسألة وهم يستجيبون إن شاء الله، مع الحرص على سلامة الصدور ووحدة الصف، واجتماع الكلمة فإن ذلك مقصد رئيس من مقاصد الشريعة.
    والله أعلم .

    المفتـــي: مركز الفتوى
    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=116130&Option=FatwaId




      الوقت/التاريخ الآن هو 10/5/2024, 9:38 am