منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    ذم طول الأمل --------

    علي ابوحمزة
    علي ابوحمزة
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 514
    العمر : 45
    البلد : pakistan
    بلد العضو : ذم طول الأمل    -------- Palestineflsmnwmls2
    nbsp : ذم طول الأمل    -------- 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 160917

    ذم طول الأمل    -------- Empty ذم طول الأمل --------

    مُساهمة من طرف علي ابوحمزة 15/3/2009, 10:19 am

    ذم طول الأمل
    قال اللّه تعالى: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوَاْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ اْلحَقِّ وَلاَ يَكُونُواْ كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ.).
    وعن أبي بن كعب رضي اللّه عنه قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلث الليل قام فقال: " يا أيها الناس اذكروا اللّه جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه " ، وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : كان يهريق الماء فيتيمم بالتراب فأقول يا رسول اللّه إن الماء منك قريب فيقول " ما يدريني لعلي لا أبلغه " ، وعن أنس قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يهرم ابن آدم ويشب فيه اثنتان الحرص على المال والحرص على العمر " وقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : " مثل ابن آدم إلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم " . وروي أن الحسن قيل له أن فلاناً مات بغتة فقال ما يعجبكم من ذلك لو لم يمت بغتة مرض بغتة ثم مات. قال الغزالي رحمة اللّه عليه " عليك أن تجتنب طول أملك فإنه إذا طال هاج أربعة أشياء: الأول ترك الطاعة والكسل فيها يقول سوف أفعل والأيام بين يدي. والثاني ترك التوبة وتسويفها يقول سوف أتوب وفي الأيام سعة وأنا شاب وسني قليل والتوبة بين يدي وأنا قادر عليها متى رمتها وربما اغتاله الحمام على الإصرار واختطف الأجل صلاح العمل. والثالث الحرص على جمع الأموال والاشتغال بالدنيا عن الآخرة يقول أخاف الفقر في الكبر وربما أضعف عن الاكتساب ولا بد لي من شيء فاضل أدخره لمرض أو هرم أو فقر هذا ونحوه يحرك إلى الرغبة في الدنيا والحرص عليها والاهتمام للرزق تقول إيش آكل وإيش ألبس هذا الشتاء وهذا الصيف ومالي شيء، ولعل العمر يطول فأحتاج والحاجة مع الشيب شديدة ولا بد لي من قوت وغنية عن الناس وهذه وأمثالها تحرك إلى طلب الدنيا والرغبة فيها والجمع لها والمنع لما عندك منها. والرابع القسوة في القلب والنسيان للآخرة لأنك إذا أملت العيش الطويل لا تذكر الموت والقبر " .
    وعن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه " أخوف ما أخاف عليكم اثنان:طول الأمل واتباع الهوى ألا إن طول الأمل ينسي الآخرة واتباع الهوى يصدك عن الحق فإذن يصير فكرك في حديث الدنيا وأسباب العيش في صحبة الخلق نحوها فيقسو القلب فبسبب طول الأمل تقل الطاعة وتتأخر التوبة وتكثر المعصية ويشتد الحرص ويقسو القلب وتعظم الغفلة فتذهب والعياذ باللّه إن لم يرحم اللّه فأي حال أسوأ من هذه وأي آفة أعظم من هذه، وإنما رقة القلب وصفوته بذكر الموت ومفاجأته والقبر والثواب والعقاب وأحوال الآخرة " .
    ويروى إن ذا القرنين اجتاز بقوم لا يملكون شيئاً من أسباب الدنيا وقد حفروا قبور موتاهم على باب دورهم وهم في كل وقت يتعهدون تلك القبور وينظفونها ويزورونها ويتعبدون اللّه تعالى بينها وما لهم طعام إلا الحشيش ونبات الأرض، فبعث إليهم ذو القرنين رجلاً يستدعي ملكهم فلم يجبه، وقال ما لي إليه حاجة فجاء ذو القرنين إليه وقال كيف حالكم فأني لا أرى شيئاً من ذهب ولا فضة ولا أرى عندكم شيئاً من نعم الدنيا فقال نعم لأن الدنيا لا يشبع منها أحد قط فقال لم حفرتم القبور على أبوابكم فقال لتكون نصب أعيننا فالنظر إليها يتجدد ذكر الموت ويبرد حب الدنيا في قلوبنا فلا نشتغل بها عن عبادة ربنا فقال كيف تأكلون الحشيش فقال لأنا نكره أن نجعل بطوننا مقابر للحيوان ولأن لذة الطعام لا تتجاوز الحلق، ثم مد يده فأخرج منها قحف رأس آدمي فوضعه بين يديه وقال يا ذا القرنين تعلم من كان هذا، فقال: لا، قال: كان صاحب هذا القحف ملكاً من ملوك الدنيا وكان يظلم رعيته ويجور على الضعفاء ويستفرغ زمانه في جمع الدنيا فقبض اللّه روحه وجعل النار مقره وهذا رأسه ثم مد يده ووضع قحفاً آخر بين يديه وقال له أتعرف هذا فقال لا فقال كان هذا ملكاً عادلاً مشفقاً على رعيته محباً لأهل مملكته فقبض اللّه روحه وأسكنه جنته ورفع درجته، ثم وضع يده على رأس ذي القرنين وقال ترى أي هذين الرأسين يكون هذا الرأس فبكى ذو القرنين بكاء شديداً وضمه إلى صدره وقال له إن رغبت في صحبتي فإنني أسلِّم إليك وزارتي وأقاسمك مملكتي فقال هيهات ما ليفي ذلك رغبة فقال لم قال لأن جميع الخلق كلهم أعداؤك بسبب المال والمملكة وجميعهم أصدقائي بسبب القناعة والصعلكة وللّه در القائل:
    دليلك أن الفقر خير من الغنى ... وإن قليل المال خير من المثرى
    [b][size=25]
    لقاؤك عبداً قد عصى اللّه بالغنى ... ولم تلق عبداً قد عصى اللّه بالفقر
    [/b][/size]
    yaffoo
    yaffoo
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 254
    البلد : egypt
    بلد العضو : ذم طول الأمل    -------- Egyptcxse5
    nbsp : ذم طول الأمل    -------- 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58913

    ذم طول الأمل    -------- Empty رد: ذم طول الأمل --------

    مُساهمة من طرف yaffoo 15/3/2009, 3:56 pm

    8947 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك
    الراوي: أبي بن كعب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2457
    خلاصة الدرجة: حسن صحيح


    25366 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهريق الماء ، فيتيمم بالتراب ، فأقول : يا رسول الله ! إن الماء منك قريب ؟ ! فيقول : ما يدريني لعلي لا أبلغه
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 5/44
    خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف


    38078 - يهرم ابن آدم ويشب منه اثنتان : الحرص على العمر ، والحرص على المال
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2339
    خلاصة الدرجة: صحيح


    172499 - مثل ابن آدم إلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت
    الراوي: عبدالله بن الشخير المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/237
    خلاصة الدرجة: [فيه عمران بن داود ذكر من جرحه]



    اللهم قنا عذابك يوم تبعث عبادك

    بارك الله فيكم



    علي ابوحمزة
    علي ابوحمزة
    المشرف المميز


    ذكر عدد الرسائل : 514
    العمر : 45
    البلد : pakistan
    بلد العضو : ذم طول الأمل    -------- Palestineflsmnwmls2
    nbsp : ذم طول الأمل    -------- 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 160917

    ذم طول الأمل    -------- Empty رد: ذم طول الأمل --------

    مُساهمة من طرف علي ابوحمزة 15/3/2009, 4:08 pm

    2629- " كان يخرج يهريق الماء ، فيتمسح بالتراب ، فأقول : يا رسول الله ! إن الماء
    منك قريب ؟ فيقول : و ما يدريني لعلي لا أبلغه " .
    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 265 :
    أخرجه عبد الله بن المبارك في " الزهد " ( 292 ) : أخبرنا ابن لهيعة عن عبد
    الله بن هبيرة عن حنش عن ابن عباس مرفوعا . و أخرجه أحمد ( 1 / 288 ) و ابن
    سعد في " الطبقات " ( 1 / 383 ) من طريق ابن المبارك به . ثم قال ( 1 / 303 ) :
    حدثنا يحيى بن إسحاق و موسى بن داود قالا : حدثنا ابن لهيعة به . و قال الهيثمي
    ( 1 / 263 ) : " رواه أحمد و الطبراني في " الكبير " ، و فيه ابن لهيعة ، و هو
    ضعيف " . قلت : لكن رواية ابن المبارك مع سائر العبادلة عن ابن لهيعة صحيحة عند
    العلماء كما ذكروا في ترجمته ، و لذلك فالإسناد عندي صحيح لأن سائر رجاله ثقات
    معروفون من رجال مسلم ، و حنش هو ابن عبد الله السبائي <1> الصنعاني الدمشقي .
    و لبعضه شاهد من رواية محمد بن سنان القزاز : حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين :
    حدثنا هشام بن حسان عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : " رأيت النبي
    صلى الله عليه وسلم تيمم بموضع يقال له مربد الغنم ، و هو يرى بيوت المدينة " .
    أخرجه الدارقطني ( ص 68 ) و الحاكم ( 1 / 180 ) و قال : " حديث صحيح تفرد به
    عمرو بن محمد بن أبي رزين ، و هو صدوق ، و قد أوقفه يحيى ابن سعيد الأنصاري و
    غيره عن نافع عن ابن عمر " . قلت : و وافقه الذهبي ، و هو مردود من وجهين :
    الأول : أن ابن أبي رزين هذا فيه كلام من قبل حفظه ، أشار إليه الحافظ في "
    التقريب " بقوله : " صدوق ربما أخطأ " . فإذا خالف الثقات ، فلا تطمئن النفس
    لتصحيح حديثه . و الآخر : أن القزاز هذا ضعيف ، فتعصيب الخطأ به أولى من تعصيبه
    بشيخه كما لا يخفى على أهل المعرفة بهذا العلم . ثم أخرجه الحاكم من طريق يحيى
    بن سعيد عن نافع قال : " تيمم ابن عمر على رأس ميل أو ميلين من المدينة فصلى
    العصر ، فقدم و الشمس مرتفعة و لم يعد الصلاة " . و أخرجه عبد الرزاق ( 884 )
    عن الثوري عن محمد و يحيى بن سعيد به . و أخرجه الدارقطني ( ص 68 ) و البيهقي (
    1 / 233 ) من طريق أخرى عن محمد بن عجلان عن نافع به نحوه . و الدارقطني من
    طريق أخرى عن سفيان : أخبرنا يحيى بن سعيد به . و مالك ( 1 / 76 ) و عنه عبد
    الرزاق ( 883 ) عن نافع به نحوه . فهو موقوف صحيح الإسناد ، كما أشار إلى ذلك
    الحاكم فيما تقدم . و روى البيهقي عند الوليد بن مسلم قال : قيل لأبي عمرو -
    يعني الأوزاعي - : حضرت الصلاة و الماء حائز <2> عن الطريق أيجب علي أن أعدل
    إليه ؟ قال : حدثني موسى بن يسار عن نافع به نحوه ، و لفظه : " عن ابن عمر أنه
    كان يكون في السفر فتحضره الصلاة و الماء منه على غلوة أو غلوتين و نحو ذلك ،
    ثم لا يعدل إليه " . و عن حكيم بن رزيق عن أبيه قال : سألت سعيد بن المسيب عن
    راع في غنمه أو راع تصيبه جنابة و بينه و بين الماء ميلان أو ثلاثة ؟ قال : "
    يتيمم صعيدا طيبا . و هذا صحيح أيضا . و أما ما رواه ابن أبي شيبة في " المصنف
    " ( 1 / 160 ) : حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال : " يتلوم الجنب
    ما بينه و بين آخر الوقت " . و أخرجه البيهقي من طريق أخرى عن أبي إسحاق به
    نحوه ، و لفظه : " اطلب الماء حتى يكون آخر الوقت ، فإن لم تجد ماء تيمم ثم صل
    " . قلت : فهذا على وقفه ضعيف الإسناد ، علته الحارث هذا - و هو ابن عبد الله
    الأعور - فإنه ضعيف ، و لذلك قال البيهقي عقبه : " و هذا لم يصح عن علي ، و
    بالثابت عن ابن عمر نقول ، و معه ظاهر القرآن " .
    -----------------------------------------------------------
    [1] كذا بالمد ، و يقال ( السبئي ) بالقصر ، قال في " تاج العروس " : " و
    كلاهما صحيح " .
    [2] كذا الأصل ، و لعل الصواب ( جائر ) أي مائل ، و إن كان ( حائز ) يأتي
    بمعناه . اهـ .
    بارك الله فيكم ولكن هذا الحديث صحيح

      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 5:12 pm