منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


3 مشترك

    ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم:

    eman5
    eman5
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 353
    البلد : مصر
    nbsp : ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58562

    ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: Empty ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم:

    مُساهمة من طرف eman5 4/3/2009, 10:02 am

    ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم:

    قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر"، أخرجه الطبراني والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم.

    قال البراء بن عازب رضي الله عنه: "كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خَلقاً"، أخرجه البخاري ومسلم.

    الرسول المبارك صلى الله عليه و سلم بِوَصفٍ شامل:

    يُروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه ودليلهما، خرجوا من مكة ومَرّوا على خيمة امرأة عجوز تُسمَّى (أم مَعْبد)، كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتُطعِم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا منها، فلم يجدوا عندها شيئاً. نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في جانب الخيمة، وكان قد نَفِدَ زادهم وجاعوا.

    سأل النبي عليه الصلاة والسلام أم معبد: ما هذه الشاة يا أم معبد؟

    فأجابت أم معبد: شاة خلَّفها الجهد والضعف عن الغنم.

    قال الرسول صلى الله عليه و سلم: هل بها من لبن؟.

    ردت أم معبد: بأبي أنت وأمي ، إن رأيتَ بها حلباً فاحلبها!.

    فدعا النبي عليه الصلاة و السلام الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمَّى الله جلَّ ثناؤه ثم دعا لأم معبد في شاتها حتى فتحت الشاة رِجليها، ودَرَّت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، و سقى أصحابه حتى رَوُوا (أي شبعوا)، ثم شرب آخرهم، ثم حلبَ في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه عندها وارتحلوا عنها ... وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق أعنُزاً يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن!!.

    قال لزوجته: من أين لكِ هذا اللبن يا أم معبد و الشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت؟!!.

    أجابته: لا والله، إنه مَرَّ بنا رجل مُبارَك من حالِه كذا وكذا.

    فقال لها أبو مـعبد: صِفيه لي يا أم مـعبد !!.

    أم معبد تَصِفُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلَجَ الوجهِ (أي مُشرِقَ الوجه)،لم تَعِبه نُحلَة (أي نُحول الجسم) ولم تُزرِ به صُقلَة (أنه ليس بِناحِلٍ ولا سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دَعَج (أي سواد)، وفي أشفاره وَطَف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحَل (بحَّة و حُسن)، و في عنقه سَطع (طول)، وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزَجُّ أقرَن (حاجباه طويلان و مقوَّسان و مُتَّصِلان)، إن صَمَتَ فعليه الوقار، و إن تَكلم سما و علاهُ البهاء، أجمل الناس و أبهاهم من بعيد، وأجلاهم و أحسنهم من قريب، حلوُ المنطق، فصل لا تذْر ولا هذَر (كلامه بَيِّن وسط ليس بالقليل ولا بالكثير)، كأنَّ منطقه خرزات نظم يتحَدَّرن، رَبعة (ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتَحِمُه عين من قِصر، غُصن بين غصين، فهو أنضَرُ الثلاثة منظراً، وأحسنهم قَدراً، له رُفَقاء يَحُفون به، إن قال أنصَتوا لقوله، وإن أمَرَ تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة من أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مُفَنَّد (غير عابس الوجه، وكلامه خالٍ من الخُرافة).

    قال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذُكِرَ لنا من أمره ما ذُكِر بمكة، و لقد همَمتُ أن أصحبه، ولأفعَلَنَّ إن وَجدتُ إلى ذلك سبيلا.

    و أصبح صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، و لا يدرون من صاحبه و هو يقول :

    جزى الله رب الناس خيرَ جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد

    هما نزلاها بالهدى و اهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد

    حديث حسن قوي أخرجه الحاكم و صححه ، ووافقه الذهبي.

    - وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حُلَّة حمراء، فجعلتُ أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسنُ من القمر". (إضحِيان هي الليلة المقمرة من أولها إلى آخرها).

    - وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم:

    "وأبيض يُستَسقى الغمام بوجهه ثِمال اليتامى عِصمة للأرامل"

    (ثِمال: مُطعِم ، عصمة: مانع من ظُلمهم).
    احمد
    احمد
    المدير العام لمنتدي الا رسول الله


    ذكر عدد الرسائل : 576
    العمر : 44
    البلد : مصر ام الدنيا
    الهوايات المفضلة : كره القدم
    بلد العضو : ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: Egyptcxse5
    nbsp : ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 62197

    ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: Empty رد: ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم:

    مُساهمة من طرف احمد 4/3/2009, 12:50 pm


    صحه وسند الاحاديث

    141144 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع ، وأقصر من المشذب ، عظيم الهامة ، رجل الشعر ، إن انفرقت عقيصته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحم أذنيه إذا هو وفره ، أزهر اللون ، واسع الجبين ، أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب ، أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم ، كث اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، أشنب ، مفلج الأسنان ، دقيق المسربة ، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخلق ، بادن متماسك ، سواء البطن والصدر ، عريض الصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكراديس ، أنور المتجرد ، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجرى كالخط ، عاري اليدين والبطن مما سوى ذلك ، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، شثن الكفين والقدمين ، سائر أو سائل - شك ابن سعيد - الأطراف ، خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، بنبو عنهما الماء ، إذا زال زال قلعا ، يخطو تكفيا ، ويمشي هونا ، ذريع المشية إذا مشى ، كأنما ينحط من صبب ، وإذا التفت التفت جميعا ، خافض الطرف ، نظره إلى الأرض أكثر من نظره إلى السماء ، جل نظره ملاحظة ، يسوق أصحابه ، يبدأ من لقي بالسلام ، قال : قلت : صف لي منطقه ، فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان ، دائم الفكرة ، ليست له راحة ، طويل السكت ، لا يتكلم في غير حاجة ، يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه ، ويتكلم بجوامع الكلم ، فضل لا فضول ولا تقصير ، دمث ، ليس بالجافي ولا بالمهين ، يعظم النعمة وإن دقت ، لا يذم شيئا غير أنه لا يذم ذواقا ولا يمدحه ، ولا تغضبه الدنيا وما كان ، لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها ، فإذا نوزع الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر لها ، إذا أشار أشار بكفه كلها ، وإذا تعجب قلبها ، وإذا تحدث اتصل بها فضرب براحته اليمنى باطن كفه اليسرى ، وإذا غضب أعرض وأشاح ، وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم ، ويفتر عن مثل حب الغمام ، قال الحسن : فكتمها الحسين زمانا ثم حدثته فوجدته قد سبق إليه وسأله عما سألته . قال الحسين : فسألت أبي عن دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كان دخوله لنفسه مأذون له في ذلك ، كان إذا أوى إلى منزله جزأ نفسه ثلاثة أجزاء : جزء لله وجزءا لأهله وجزءا لنفسه ، تم جزءا جزءا بينه وبين الناس ، فيرد ذلك بالخاصة على العامة ولا يدخر عنهم شيئا ، وكان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه ، وقسمه على قدر فضلهم في الدين ، فمنهم ذو الحاجة ، ومنهم ذو الحاجتين ، ومنهم ذو الحوائج ، فيتشاغل بهم ويشغلهم فيما يصلحهم وإلا معه من مسألتهم يلائمهم ويخبرهم بالذي ينبغي لهم ويقول : ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، وأبلغوا في حاجة من لا يستطيع إبلاغها ، فإن من أبلغ سلطانا حاجة لا يستطيع إبلاغها يثبت الله قدميه يوم القيامة ، لا يذكر عنده إلا ذلك ، ولا يقبل من أحد غيره ، يدخلون روادا ولا يفترون إلا عن ذواق ويخرجون أذلة ، قال : فسألته عن مخرجه كيف كان يصنع فيه ، قال : كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلفهم ولا ينفرهم ، ويكرم كريم القوم ويوليه عليهم ، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يظهر على أحد بسره ، ويتفقد أصحابه ، ويسأل الناس عما في الناس ، ويحسن الحسن ويقويه ، ويقبح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر غير مختلف ، لا يغفل مخافة أن يغفلوا أو يميلوا ، لكل حال عنده عتاد ، ولا يقصر عن الحق ولا يجاوزه الذين يلونه من الناس خيارهم ، وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة ، وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مؤاساة ومؤازرة . قال : فسألته عن مجلسه ، فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر ، لا يوطن الأماكن وينهى عن إيطانها ، وإذا جلس إلى قوم جلس حيث انتهى المجلس ، ويأمر بذلك ، ويعطى كل جلسائه نصيبه ، لا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه ، من جالسه أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المتصرف ، ومن سأله عن حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول ، قد وسع الناس منه بسطة وخلقة ، فصار الناس أبا وصاروا في الحق عنده سواء ، مجلسه مجلس حلم وحياء وصبر وأمانة ، لا ترفع فيه الأصوات ، ولا تؤبن فيه الحرم ، ولا تثنى فلتاته ، متعادلين يتفاضلون فيه بالتقوى ، متواضعين يوقرون الكبير ويرحمون الصغير ، ويؤثرون ذوي الحاجة ، ويحفظون الغريب ، قال : فسألته عن سيرته في جلسائه ، فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر ، سهل الخلق ، لين الجانب ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب ، ولا فحاش ، ولا عياب ولا مزاح ، يتغافل عما لا يشتهى ولا يؤنس معه ، ولا يخيب فئة ، قد نزه نفسه من ثلاث : كان لا يذم أحدا ، ولا يعيره ، ولا يطلب عورته ، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه ، وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤسهم الطير ، وإذا سكت تكلموا ، ولا يتنازعون عنده الحديث ، من تكلم صمتوا له حتى يفرغ ، جل حديثه عندهم حديث أوليهم ، يضحك مما يضحكون منه ، ويتعجب مما يعجبون منه ، ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه حتى أن كان أصحابه يستجلبونهم ، ويقول : إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فارفدوه ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوره فيقطعه بنهي أو قيام . قال : وسألته كيف كان سكوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كان سكوته على أربعة : على الحلم ، والحذر ، والتقدير ، والتفكر ، فأما تقديره ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس ، وأما تفكره ففيما يبقى ويفنى ، وجمع له الحلم في الصبر فكان لا يغضبه شيء ولا يستفزه ، وجمع له الحذر في أربعة : أخذه بالحسن ليقتدى به ، وتركه القبيح ليتناهى عنه ، وإجهاده الرأي فيما يصلح أمته ، والقيام فيما يجمع لهم فيه خير الدنيا والآخرة
    الراوي: هند بن أبي هالة المحدث: ابن حبان - المصدر: الثقات - الصفحة أو الرقم: 2/145
    خلاصة الدرجة: إسناده ليس له في القلب وقع

    114172 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها ، وأحسنهم خلقا ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير .
    الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3549
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    104880 - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – حين أخرج من مكة ؛ خرج مهاجرا إلى المدينة : هو وأبو بكر ، ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ، ودليلهما عبد الله الليثي ؛ مروا على خيمتي أم معبد ، فسألوها لحما وتمرا ليشتروا منها ، فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك ، وكان القوم مرملين مسنتين ، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إلى شاة في كسر الخيمة ، فقال : ما هذه الشاة يا أم معبد ؟ ! ، قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم ، قال : هل بها من لبن ؟ ، قالت : هي أجهد من ذلك ، قال : أتأذنين لي أن أحلبها ؟ ، قالت : بأبي أنت وأمي ! إن رأيت بها حلبا فاحلبها ، فدعا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – ، فمسح بيده ضرعها ، وسمى الله – تعالى - ، ودعا لها في شاتها ، فتفاجت عليه ، ودرت واجترت ، فدعا بإناء يربض الرهط ، فحلب فيه ثجا ، حتى علاه البهاء ، ثم سقاها حتى رويت ، وسقى أصحابه حتى رووا ، ثم شرب آخرهم ، ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء ، حتى ملأ الإناء ، ثم غادره عندها وبايعها ، وارتحلوا عنها
    الراوي: حبيش بن خالد المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5886
    خلاصة الدرجة: قد يرتقي الحديث إلى الحسن أو الصحة بطرق

    147162 - رأيت النبي له صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو عندي أحسن من القمر
    الراوي: جابر بن سمرة المحدث: البخاري - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2809
    خلاصة الدرجة: صحيح
    أم فرح و مرح
    أم فرح و مرح
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1006
    العمر : 54
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    nbsp : ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 57846

    ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم: Empty رد: ما جاء في اعتدال خَلقِه صلى الله عليه وسلم:

    مُساهمة من طرف أم فرح و مرح 6/3/2009, 7:44 am


    جزاكى الله خير أختى الغالية eman5
    وبارك الله فيك أخى فى الله
    أحمد

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/5/2024, 8:53 pm