الرئيسية
خلفت حرب غزة أكثر من 1200 قتيل والكثير غيمن الجرحى، بالإضافة إلى مشاهد واسعة من الدمار تسببت في تشريد عشرات الآلآف في القطاع.
فكيف يعيش سكان غزة في ظل تبعات ثلاثة أسابيع من الحرب الإسرائيلية؟ بي بي سي العربية استطلعت رأي بعض سكان القطاع.
منتصر حسن بهجت - مدينة غزة -مدرس لغة انجليزية
يعيش أهل غزة الآن في صدمة ليس لها مثيل، هم بالطبع سعداء لان الحرب قد انتهت ولكن في نفس الوقت هم يشعرون بقمة الحزن لانهم فقدوا أعزائهم وبيتوهم وممتلكاتهم وهم الآن يجهلون المصير .
أهل غزة منذ وقف اطلاق النار وحتى هذة اللحظة يتفقدون ما جرى وما حدث لهم ولمناطقهم. وللأسف ليس لديهم الامكانيات الكافية للتعامل مع ما حل بهم من دمار .
فعلى سبيل المثال توجهت بالأمس إلى منطقة عزبه عبد ربه في شرق جباليا واذ برائحة الموت مازالت موجودة في شوارع تلك المنطقة ، وفوجت بأن الناس هناك لايستطيعون التعرف على بيوتهم او اراضيهم حيث لا بيوت ولاأشجار، فكلها سويت بالأرض وبقي أقل القليل.
فجأني أيضا أن مخلفات القذائف الفسفورية لاتزال موجودة في المنطقة واذا حركت تلك البقايا من مكانها تشتعل بشدة وبسرعة مما يسبب الكثير من الأخطار .
هلا الرملي - مدينة غزة -26 عاما - مبرمجة كمبيوتر
أنا اتحدث معكم محاطة بظلام دامس فرضه الانقطاع المتكرر للكهرباء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
الوضع يزداد صعوبة مع نقص خدمات أخرى كمياه الشرب أيضا، ناهيك عن تشريد الكثير من الناس من بينهم أقاربي وأصدقائي نتيجة القصف.
رغم ذلك، أشعر كغيري من الغزاويين بمعنويات مرتفعة بعد انتهاء الحرب التي انتصرنا فيها.
كيف انتصرنا؟ انتصرنا من خلال قدرتنا على المقاومة طوال ثلاثة أسابيع في ظل ظروف صعبة للغاية.
انتصرنا من خلال الوقوف لمدة أربع ساعات في طوابير الخبز الذي ندر وجوده خلال الأزمة.
انتصرنا من هزيمة إسرائيل وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها ومنها وقف إطلاق الصواريخ من غزة.
لذا أشعر بسعادة عندما أحدثكم الآن ربما نتيجة الشعور بنشوة هذا الانتصار الأخير لسكان غزة.
أحمد - مدينة خانيونس - 31 عاما - موظف حكومي
مازلنا نعاني من نقص الخدمات كالماء والكهرباء.
كما أن بعض المواد الغذائية اختفت من السوق مثل السكر والطحين.
لم استفد من المساعدات الغذائية التي تصلنا من الخارج. فأجد الكثير من تلك المساعدات معروضة للبيع في السوق السوداء، بل وبسعر أعلى من الأسعار المعتادة لمثل هذه السلع.
أشعر أن إسرائيل هي التي انتصرت في تلك الحرب. فمن ناحية توصلت إلى اتفاق مع واشنطن بشأن منع وصول الأسلحة إلى حماس، كما صارت غزة تعيش في مزيد من الحصار. .
فكيف يعيش سكان غزة في ظل تبعات ثلاثة أسابيع من الحرب الإسرائيلية؟ بي بي سي العربية استطلعت رأي بعض سكان القطاع.
منتصر حسن بهجت - مدينة غزة -مدرس لغة انجليزية
 |
يعيش أهل غزة الآن في صدمة ليس لها مثيل، هم بالطبع سعداء لان الحرب قد انتهت ولكن في نفس الوقت هم يشعرون بقمة الحزن لانهم فقدوا أعزائهم وبيتوهم وممتلكاتهم وهم الآن يجهلون المصير .
أهل غزة منذ وقف اطلاق النار وحتى هذة اللحظة يتفقدون ما جرى وما حدث لهم ولمناطقهم. وللأسف ليس لديهم الامكانيات الكافية للتعامل مع ما حل بهم من دمار .
فعلى سبيل المثال توجهت بالأمس إلى منطقة عزبه عبد ربه في شرق جباليا واذ برائحة الموت مازالت موجودة في شوارع تلك المنطقة ، وفوجت بأن الناس هناك لايستطيعون التعرف على بيوتهم او اراضيهم حيث لا بيوت ولاأشجار، فكلها سويت بالأرض وبقي أقل القليل.
فجأني أيضا أن مخلفات القذائف الفسفورية لاتزال موجودة في المنطقة واذا حركت تلك البقايا من مكانها تشتعل بشدة وبسرعة مما يسبب الكثير من الأخطار .
هلا الرملي - مدينة غزة -26 عاما - مبرمجة كمبيوتر
أنا اتحدث معكم محاطة بظلام دامس فرضه الانقطاع المتكرر للكهرباء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
الوضع يزداد صعوبة مع نقص خدمات أخرى كمياه الشرب أيضا، ناهيك عن تشريد الكثير من الناس من بينهم أقاربي وأصدقائي نتيجة القصف.
رغم ذلك، أشعر كغيري من الغزاويين بمعنويات مرتفعة بعد انتهاء الحرب التي انتصرنا فيها.
 |
كيف انتصرنا؟ انتصرنا من خلال قدرتنا على المقاومة طوال ثلاثة أسابيع في ظل ظروف صعبة للغاية.
انتصرنا من خلال الوقوف لمدة أربع ساعات في طوابير الخبز الذي ندر وجوده خلال الأزمة.
انتصرنا من هزيمة إسرائيل وعدم قدرتها على تحقيق أهدافها ومنها وقف إطلاق الصواريخ من غزة.
لذا أشعر بسعادة عندما أحدثكم الآن ربما نتيجة الشعور بنشوة هذا الانتصار الأخير لسكان غزة.
أحمد - مدينة خانيونس - 31 عاما - موظف حكومي
مازلنا نعاني من نقص الخدمات كالماء والكهرباء.
كما أن بعض المواد الغذائية اختفت من السوق مثل السكر والطحين.
 |
لم استفد من المساعدات الغذائية التي تصلنا من الخارج. فأجد الكثير من تلك المساعدات معروضة للبيع في السوق السوداء، بل وبسعر أعلى من الأسعار المعتادة لمثل هذه السلع.
أشعر أن إسرائيل هي التي انتصرت في تلك الحرب. فمن ناحية توصلت إلى اتفاق مع واشنطن بشأن منع وصول الأسلحة إلى حماس، كما صارت غزة تعيش في مزيد من الحصار. .
