منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    الموضوع الشامل عن الحج

    ابن الاسلام
    ابن الاسلام
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 933
    العمر : 44
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : الكره
    nbsp : الموضوع الشامل عن الحج 15781611
    درجات الاجاده : 3
    نقاط : 60483

    الموضوع الشامل عن الحج Empty الموضوع الشامل عن الحج

    مُساهمة من طرف ابن الاسلام 9/11/2008, 1:07 am


    الـــســـلام عـــلـــيـــكـــم ورحـــمــــة الــلـــه وبــركـــاتـــه

    الموضوع الشامل عن الحج Wel081
    الموضوع الشامل عن الحج Wel081

    كل عم وانتم بخير
    اليوم اريد ان اتحدث لكم عن حلم يتمنى كل مسلم في كل انحاء العالم
    الا وهو الحج لبيت الله الحرام واقدم لكم هذا الموضوع الشامل
    ارجو من الله تعالى ان يستفاد منه اكبر عدد منكم



    * معنى الحج :-

    للحج معنى في اللغة ومعنى في اصطلاح الشرع .
    أما معنى الحج في اللغة فهو : القصد إلى معظم .
    وأما معناه شرعا فهو : قصد البيت الحرام لأداء أفعال مخصوصة من الطوات والسعي والوقوف بعرفة وغيرها من الأعمال .
    والحج من الشرائع القديمة ، فقد ورد أن آدم عليه السلام حج وهنأته الملائكة بحجه .
    وكلمة الحج تأتي في اللغة بكسر الحاء وبفتحها ، وقد قرئت في القرآن بهما .



    المرجع : فقه العبادات





    تعريف الحج وحكمه

    الحج لغة: قصد الشيء المعظم وإتيانه.
    وشرعا: قصد البيت الحرام والمشاعر العظام وإتيانها، في وقت مخصوص، على وجه مخصوص، وهوالصفة المعلومة في الشرع من: الإحرام، والتلبية، والوقوف بعرفة، والطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، والوقوف بالمشاعر ورمي الجمرات وما يتبع ذلك من الأفعال المشروعة فيه، فإن ذلك كله من تمام قصد البيت.

    حكم الحج

    الحج أحد أركان الإسلام، ومبانيه العظام، وهو خاصة هذا الدين الحنيف، وسر التوحيد. فرضه الله على أهل الإسلام بقوله سبحانه: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين .
    فسمى تعالى تاركه كافرا، فدل على كفر من تركه مع الاستطاعة، وحيث دل على كفره فقد دل على آكدية ركنيته. وقد حاءت السنه الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالتصريح بأنه أحد أركان الإسلام، ففي الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام .
    وفي حديث جبريل في رواية عمر- رضي الله عنه- عند مسلم، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما الإسلام؟ قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . وفي صحيح مسلم أيضا عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا . وأحاديث كثيرة - في الصحيحين وغيرهما - في هذا المعنى، وبفرضه كمل بناء الدين وتم بناؤه على أركانه الخمسة.
    وأجمع المسلمون على أنه ركن من أركان الإسلام وفرض من فروضه، إجماعا ضروريا، وهو من العلم المستفيض الذي توارثته الأمة خلفا عن سلف.
    وفي مسند أحمد وغيره بسند حسن عن عياش بن أبي ربيعة مرفوعا : لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة - يعني الكعبة حق تعظيمها، فإذا تركوها وضيعوها هلكوا .
    قال بعض أهل العلم: الحج على الأمه فرض كفاية كل عام على من لم يجب عليه عينا. فيجب الحج على كل: مسلم، حر، مكلف، قادر، في عمره مرة واحدة. وقد حكى الإجماع على ذلك غير واحد من أهل العلم.
    والقدرة : هي استطاعة السبيل التي جعلها الشارع مناط الوجوب. روى الدارقطني بإسناده عن أنس- رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: من استطاع إليه سبيلا . قال: قيل: يا رسول الله، ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة . وعن ابن عباس عند ابن ماجة، والدارقطني بنحوه .
    وعن جماعة من الصحابة يقوي بعضها بعضا للاحتجاج بها، ومنها عن ابن عمر- رضي الله عنهما-: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما يوجب الحج؟ قال: الزاد والراحلة. قال الترمذي : العمل عليه عند أهل العلم .
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية بعد سرد الآثار فيه: هذه الأحاديث مسندة من طرق حسان مرسلة وموقوفة تدل على أن مناط الوجوب الزاد والراحلة.
    قلت: المراد بالزاد: ما يحتاج إليه الحاج في سفره إلى الحج ذهابا وإيابا من: مأكول، ومشروب، وكسوة ونحو ذلك، ومؤونة أهله حال غيابه حتى يرجع.

    والمراد بالراحلة: المركوب الذي يمتطيه في سفره إلى الحج ورجوعه منه بحسب حاله وزمانه.
    وتعتبرالراحلة مع بعد المسافة فقط وهو ما تقصر فيه الصلاة لا فيما دونها. والمعتبر شرعا في الزاد والراحلة في حق كل أحد، ما يليق بحاله عرفا وعادة لاختلاف أحوال الناس.
    ويشترط للوجوب سعة الوقت عند بعض أهل العلم، لتعذر الحج مع ضيقه. واعتبر أهل العلم من الاستطاعة أمن الطريق بلا خفارة، فإن احتاج إلى خفارة لم يجب، وهو الذي عليه الجمهور.
    قلت: وقد أوضح الله تبارك وتعالى في سياق ذكر فرض الحج على الناس وإيجابه عليهم بشرطه، محاسن البيت وعظم شأنه بما يدعو النفوس الخيرة إلى قصده وحجه، فقال سبحانه: إن أول بيت وضع للناس للذي بمكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا الآية. وفي موضع آخر أخبر سبحانه أنه إنما شرع حج البيت ليشهدوا منافع لهم الآية. وكل ذلك مما يدل على الاعتناء به والتنويه بذكره والتعظيم لشأنه، والرفعة من قدره، ولو لم يكن إلا إضافته إليه سبحانه بقوله: وطهر بيتي للطائفين لكفى بذلك شرفا وفضلا.

    فهذه النصوص وأمثالها هي التي أقبلت بقلوب العالمين إليه حبا له وشوقا إلى رؤيته فلا يرجع قاصده منه إلا وتجدد حنينه إليه وجد في طلب السبيل إليه.
    أما من كفر بنعمة الله في شرعه وأعرض عنه وجفاه فلا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئا: ومن كفر فإن الله غني عن العالمين فله سبحانه الغنى الكامل التام عن كل أحد من خلقه من كل وجه وبكل اعتبار فإنه سبحانه هو الغني الحميد
    الفورية في أداء الحج
    من اكتملت له شروط وجوب الحج، وجب عليه أداؤه فورا عند أكثرأهل العلم.

    والفورية: هي الشروع في الامتثال عقب الأمر من غير فصل، فلا يجوز تأخيره إلا لعذر، ويدل على ذلك ظاهر قوله تعالى: ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا . وقوله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس، إن الله فرض عليكم الحج فحجوا رواه مسلم فإن الأمر يقتضي الفورية في تحقيق المأموربه، والتأخير بلا عذرعرضة للتأثيم.
    وروي عن ابن عباس- رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له .
    وروى سعيد في سننه عن عمربن الخطاب- رضي الله عنه- أنه قال: لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار، فينظروا كل من كان له جدة ولم يحج ليضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين .
    وروي عن علي- رضي الله عنه - قال: من قدر على الحج فتركه فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا . وعن عبد الرحمن بن باسط يرفعه: من مات ولم يحج حجة الإسلام لم يمنعه مرض حابس، أو سلطان جائر، أو حاجة ظاهرة، فليمت على أي حال يهوديا أو نصرانيا . وله طرق توجب أن له أصلا.
    ومما يدل على أن وجوب الحج على الفور حديث الحجاج ابن عمر الأنصاري - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كسر أو عرج- يعني أحصر في حجة الإسلام بمرض أو نحوه - فقد حل، وعليه الحج من قابل . رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن وغيرهم قال فيه النووي : رواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، والبيهقي، وغيرهم بأسانيد صحيحة.
    فالحديث دليل على أن الوجوب على الفور، وهناك أدلة أخرى عامة من كتاب الله دالة على وجوب المبادرة إلى امتثال أوامره جل وعلا، والثناء على من فعل ذلك، مثل قوله سبحانه: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين .
    وقوله سبحانه: فاستبقوا الخيرات . ولا شك أن المسارعة والمسابقة كلتيهما على الفور، ويدخل فيه الاستباق إلى امتثال أوامره تعالى؛ فإن صيغة افعل إذا تجردت من القرائن اقتضت الوجوب، كما هو الصحيح المقرر في علم الأصول، ومما يؤكد ذلك تحذيزه سبحانه من مخالفة أمره بقوله: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم . وقال تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا . فصرح سبحانه أن أمره قاطع للاختيار موجب للامتثال.
    وكم في القرآن من النصوص الصريحة الحاثة على المبادرة إلى امتثال أوامره سبحانه، والمحذرة من عواقب التواخي والتثاقل عن فعل ما أمر الله به، وأن الإنسان قد يحال بينه وبين ما يريد بالموت أو غيره، كقوله سبحانه: أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم . فقد يقترب الأجل فيضيع عليهم الأجر بعدم المبادرة قبل الموت، حيث يعاجلهم الموت ولما يفعلوا فيصبحوا من الخاسرين النادمين، ففي الآية دليل واضح على وجوب المبادرة إلى الطاعة خشية أن يعاجل الموت الإنسان قبل التمكن منها.
    فهذه الأدلة العامة مع ما سبق من الأدلة الخاصة، تفيد وجوب الحج على الشخص فور استطاعته، وأنه إذا تأخرعن ذلك كان في عداد المفرطين الجديرين بفوات الخير إلا أن يتداركهـم الله برحمة منه وفضل، فاغتنموا فرصة الاستطاعة والإمكان على هذه الفريضة قبل فواتها وعجزكم عن أدائها بحادث موت أو غيره من العوارض المانعة. ولأحمد عنه صلى الله عليه وسلم قال: تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له .
    وكان فرض الحج على الصحيح سنة تسع من الهجرة ولكن لم يتمكن النبي صلى الله عليه وسلم من الحج تلك السنة لاسباب ذكرها أهل العلم منهـا:
    1- أن الله تعالى كره له أن يحج مع أهل الشرك وفيهم الذين يطوفون بالبيت عراة، ولهذا بعث الصديق رضي الله عنه تلك السنة يقيم الحج للناس ويبلغهم أن لا يحج العام مشرك ولا يطوف بالبيت عار
    2- أن ذلك من أجل استدارة الزمان حتى يقع الحج في وقته الذي شرعه الله.
    3- أو لعدم استطاعته صلى الله عليه وسلم الحج تلك السنة لخوف منعه ومنع أكثر أصحابه.
    4- أو لأجل أن يتبلغ الناس أنه سيحج العام القادم ويجتمع له الجم الغفير من الناس ليبين لهم المناسك ويوضح لهم الأحكام ويضع أمور الجاهلية، ويودعهم ويوصيهم في خاصة أنفسهم وأهليهم وذويهم وغير ذلك.



    المرجع زاد الحجاج والمعتمرين من فقه وآداب ذينك النسكين





    ملخص الحج

    الإحرام للحج:
    الإحرام هو أن تحرم من الميقات الذي تمر منه وذلك بلبس الإزار والرداء وخلع كل مخيط من الثياب، وينقسم الإحرام للحج إلى ثلاثة أقسام وهي: الأفراد و القران و التمتع ويلزم في القران و التمتع ذبح هدي.

    تعريف أقسام الإحرام الثلاثة

    1. الأفراد وهو الإحرام للحج وحدة ولا يحل الإحرام إلا بعد الرمي والحلق أو التقصير ولا يلزمه هدي يذبحه.
    2. القران و هو الإحرام للحج و العمرة معاً و لا يحل الإحرام إلا بعد الرمي و ذبح الهدي و الحلق أو التقصير ويلزم المحرم بالقران هدي يوم النحر وإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبع إذا رجع.
    3. التمتع وهو الإحرام للعمرة كاملة في أشهر الحج ثم التحلل من الإحرام ثم الإحرام للحج من مكانه في ضحى اليوم الثامن ويلزم المحرم بالتمتع هدي يوم النحر وإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبع إذا رجع.

    التحلل

    التحلل هو خلع الإحرام ولبس المخيط من الثياب.
    فالتحلل في العمرة يأتي بعد الحلق أو التقصير و أما في الحج ينقسم التحلل إلى اثنان هما:
    1. التحلل الأول: ويكون بعد رمي جمرة العقبة و الحلق أو التقصير بالنسبة للمفرد وأما المقرن و المتمتع يكون بعد رمي جمره العقبة و ذبح الهدي و الحلق أو التقصير و يحل للجميع كل محظورات الإحرام إلا النساء.

    2. التحلل الثاني: ويكون بعد طواف الإفاضة بالنسبة للمفرد والمقرن إذا كان قد أتيا بالسعي عند القدوم وأما المتمتع يكون بعد طواف الإفاضة و السعي بين الصفا و المروة و يحل للجميع كل محظورات الإحرام حتى النساء.


    (1) الإحرام بالأفراد

    1. وهو أن يحرم الحاج من الميقات الذي يمر منه ويقول يعد أن يغتسل أن أمكنه ذلك "لبيك حجاً، لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك".
    2. عند وصوله إلى مكة علية طواف القدوم حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط مبتدئاً من الحجر الأسود ثم يسعى بين الصفا و المروة سبعة مرات مبتدئاً من الصقا.
    3. وبعد طلوع الشمس من اليوم الثامن يتوجه إلى منى للمبيت و هو يوم التروية, و تكون صلاته الرباعية المفروضة ركعتين.
    4. وفي اليوم التاسع و بعد طلوع الشمس يتوجه إلى عرفة للوقوف هناك حتى مغيب الشمس و يصلى الظهر و العصر جمع تقديم ركعتين ركعتين و بعد غروب الشمس يذهب إلى مزدلفا ويصلى المغرب و العشاء (جمع تأخير) و الفجر.
    5. وبعد طلوع الشمس من اليوم العاشر و هو يوم النحر يتوجه الحاج إلى منى كي يرمي جمرة العقبة الأولى بسبع حجرات ثم يحلق أو يقصر من شعره و لا يلزمه هدي، وبعد ذلك يخلع أحرمه ويحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء ويسمى هذا التحلل الأول.
    6. بعدها يذهب كي يطوف طواف الإفاضة سبعة أشواط وليس عليه سعي إذا أتى بالسعي عند القدوم وبهذا يحل له كل محظورات الإحرام حتى النساء ويسمى هذا بالتحلل الثاني.
    7. بعد طواف الإفاضة يتوجه إلى مني لمبيت ليله الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر كي يرمي في كل يوم الجمرات الثلاث كل جمره سبع حجرات، وإذا أراد التعجل فعليه أن يغادر منى في اليوم الثاني عشر قبل غروب الشمس ثم يتوجه إلى مكة حتى يطوف طواف الوداع وبهذا ينتهي الحج.

    (2) الإحرام بالقران

    1. وهو أن يحرم الحاج من الميقات الذي يمر منه ويقول يعد أن يغتسل أن أمكنه ذلك "لبيك عمرة وحجا, لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك".
    2. عند وصوله إلى مكة علية طواف القدوم حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط مبتدئاً من الحجر الأسود ثم يسعى بين الصفا و المروة سبعة مرات مبتدئاً من الصقا.
    3. وبعد طلوع الشمس من اليوم الثامن يتوجه إلى منى للمبيت و هو يوم التروية, و تكون صلاته الرباعية المفروضة ركعتين.
    4. وفي اليوم التاسع و بعد طلوع الشمس يتوجه إلى عرفة للوقوف هناك حتى مغيب الشمس و يصلى الظهر و العصر جمع تقديم ركعتين ركعتين و بعد غروب الشمس يذهب إلى مزدلفا ويصلى المغرب و العشاء (جمع تأخير) و الفجر.
    5. وبعد طلوع الشمس من اليوم العاشر و هو يوم النحر يتوجه الحاج إلى منى كي يرمي جمرة العقبة الأولى بسبع حجرات ثم يذبح هديه ثم يحلق أو يقصر من شعره و، وبعد ذلك يخلع أحرمه ويحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء ويسمى هذا التحلل الأول.
    6. بعدها يذهب كي يطوف طواف الإفاضة سبعة أشواط وليس عليه سعي إذا أتى بالسعي عند القدوم وبهذا يحل له كل محظورات الإحرام حتى النساء ويسمى هذا بالتحلل الثاني.
    7. بعد طواف الإفاضة يتوجه إلى مني لمبيت ليله الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر كي يرمي في كل يوم الجمرات الثلاث كل جمره سبع حجرات، وإذا أراد التعجل فعليه أن يغادر منى في اليوم الثاني عشر قبل غروب الشمس ثم يتوجه إلى مكة حتى يطوف طواف الوداع وبهذا ينتهي الحج.

    (3) الإحرام بالتمتع

    1. وهو أن يحرم الحاج من الميقات الذي يمر منه ويقول يعد أن يغتسل أن أمكنه ذلك "لبيك عمرة, لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك".
    2. عند وصوله إلى مكة علية طواف القدوم حول الكعبة المشرفة سبعة أشواط مبتدئاً من الحجر الأسود ثم يسعى بين الصفا و المروة سبعة مرات مبتدئاً من الصقا وبعد ذلك يحلق أو يقصر من شعره و يحل إحرامه بهذا تنتهي عمرة المتمتع و في اليوم الثامن و يعد طلوع الشمس يحرم الحاج للحج من النفس المكان الذي هو موجود فيه ثم يتوجه إلى منى للمبيت وتكون الصلاة الرباعية المفروضة ركعتين.
    3. وفي اليوم التاسع و بعد طلوع الشمس يتوجه إلى عرفة للوقوف هناك حتى مغيب الشمس و يصلى الظهر و العصر جمع تقديم ركعتين ركعتين و بعد غروب الشمس يذهب إلى مزدلفا ويصلى المغرب و العشاء (جمع تأخير) و الفجر.
    4. وبعد طلوع الشمس من اليوم العاشر و هو يوم النحر يتوجه الحاج إلى منى كي يرمي جمرة العقبة الأولى بسبع حجرات ثم يذبح هديه ثم يحلق أو يقصر من شعر وبعد ذلك يخلع أحرمه ويحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء ويسمى هذا التحلل الأول.
    5. بعدها يذهب كي يطوف طواف الإفاضة سبعة أشواط ثم يسعى بين الصفا و المروة وبهذا يحل له كل محظورات الإحرام حتى النساء ويسمى هذا بالتحلل الثاني.
    6. بعد طواف الإفاضة يتوجه إلى مني لمبيت ليله الحادي عشر و الثاني عشر و الثالث عشر كي يرمي في كل يوم الجمرات الثلاث كل جمره سبع حجرات، وإذا أراد التعجل فعليه أن يغادر منى في اليوم الثاني عشر قبل غروب الشمس ثم يتوجه إلى مكة حتى يطوف طواف الوداع وبهذا ينتهي الحج.



    محظورات الإحرام و الكفارة

    حلق الشعر
    صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
    قلم الظفر
    صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
    لبس المخيط
    صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
    تغطية الرأس
    صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
    الطيب
    صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
    الصيد
    مثل ما قتل من النعم و الطائر بقيمته ويخير بين إخراج قيمته طعاما أو المثل ألا الحمامة ففيها شاة و النعامة فيها بدنه
    عقد النكاح أو الخطبة
    حرام لا فدية فيه

    المواقيت المشهورة خمسة وهي كتالي:

    1. ذو الحليفة وهو ميقات أهل المدينة
    2. الجحفة وهو للقادمين من مصر و المغرب و الشام
    3. قرن المنازل ميقات أهل نجد
    4. يلملم و هو ميقات أهل اليمن
    5. ذات عرق و هو ميقات أهل المشرق

    *ومن كانت طريقه ليس لها ميقات فيكون ميقاته حذو أقرب ميقات يمر منه.

    الموضوع الشامل عن الحج Wel081
    الموضوع الشامل عن الحج Wel081
    واللــــــه اعلم

    لا تنسوا بالدعاء بالخير الموضوع الشامل عن الحج 2008_4

    أبو عبد الله 2
    أبو عبد الله 2
    عضو نشيط جدا
    عضو نشيط جدا


    ذكر عدد الرسائل : 196
    العمر : 43
    البلد : فلسطين
    الهوايات المفضلة : الدعوة والنصيحة
    بلد العضو : الموضوع الشامل عن الحج Omanflsmnwmrv6
    nbsp : الموضوع الشامل عن الحج 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58981

    الموضوع الشامل عن الحج Empty رد: الموضوع الشامل عن الحج

    مُساهمة من طرف أبو عبد الله 2 9/11/2008, 5:08 pm

    جزاك الله الجنة أخي بوركت على هذا الموضوع ونسأل الله أن يكتب لنا حجة قريبا إن شاءا لله وأن ييسر للحجاجا السفر جوا وبرا وبحرا

      الوقت/التاريخ الآن هو 13/5/2024, 1:20 pm