حقوق الزوج و واجبات الزوجة !!!

أشكرك حبيبتى فى الله بروين طنطاوى على ايضاح الأحاديث
جزاكى الله الخير كله دنيا و أخرة
أنتى و المسلمين أجمعين
آمين

حبيبتى فى الله بروين طنطاوى


سمعت معز مسعود بيشرح الفرق بين عقل المرأة و عقل الرجل
قال :

لو طفل لعب فى الكهربا
هتلاقيه يصرخ و يبكى

ييجى باباه بسرعة و يشده
و يزعق له :
" أنا مش قلتلك 100 مرة ما تلعبش فى الحاجات دى .. انت غبى ؟ .. ما بتتعلمش أبدا ؟ .. أعمل فيك ايه ؟ "

هو بيزعق له كدة من خوفه عليه .. عاوز يعلمه الصح .. و يحميه

تعالوا بقى نشوف الأم بتعمل ايه فى موقف زى دة :
بتاخده فى حضنها و تقول له :
" بس يا حبيبى .. ما تعيطش .. ورينى ايدك فيها ايه .. لا خلاص . الحمد لله مافيش حاجة .. ما تلعبش فى الحاجات دى تانى .. شايف بتعمل ايه ؟ زز دة بعد الشر كان ممكن تموتك .. خد بالك "

و لما الأب بيشوف التصرف دة بيصرخ فى الأم
" انتى بتدلعيه ؟ .. المفروض انك تربيه علشان ما يغلطش تانى .. كدة مش هيبقىراجل "

يا ترى مين اللى تصرفه صح فيهم ؟

العلم أثبت ان الانسان لما بيبقى فى حالة صدمة ما بيقدرش يستوعب اللى حواليهو اللى حصل بالضبط .. و لما بيهدى بيقدر يدرك و يفكر
و هو دة اللى بيحصل للطفل لما بيبدأ يتصدم بمخاطر الحياة
فلما الأب ينهره و يديه تعليماته و خبراته , الطفل بيبقىمش قادر يتلقى شئ , أو زى ما بنقول فى اللغة الحديثة ( فاصل شحن ) ( مهنج )
و دة اللى بيخليه يغلط تانى و يتعرض لنفس الغلط تانى
و ساعتها الأب يتعجب
" انت غبى ؟ .. ما بتسمعش الكلام ليه ؟ .. أعمل فيك ايه ؟ .. أعمل لك ايه أكتر من كدة "
ما بيبقاش فاهم ان الطفل لازم يهدى الأول ,علشان يفوق من الصدمة ,فيبدأ يدرك و يفهم و يستوعب و يتعلم
يعنى بلغة الكمبيوتر يتعمل له restart
و هو دة اللى بتعمله الأم بالضبط
هى دى الفطرة اللى خلقها عليها ربنا
لأن هو دة دورها اللى ربنا خلقها علشانه

مش معنى كدة ان الأب مالوش دور فى تربية الأولاد
بالعكس
دة الأب هو اللى بيربى فى الأصل
و لكن عن طريق الأم :
الأم بتوصل له اللى بيحصل من الأولاد بطريقة ما تصدموش
و تاخد منه و توصل للأولاد بطريقة مبسطة تدخل عقلهم
و هكذا فهى وسط : بين الرجل و الطفل
و علشان كدة لازم الأب يعمل بكلام الأم لما توجهه لتصرف معين يتصرفه مع الابن
هى بتاخد منه المبادئ فى التربية
و هو ياخد منها المنهج اللى هيمشوا عليه
كدة تنجح تربية الأبناء
و خطر جدا ان الأولاد يلاقوا تضارب فى تصرفات الأم و الأب معاهم


و لما بيكبروا الابناء بيقربوا أكتر للأب
و بيظهر دوره على السطح
و بينحصر دور الأم فى المأكل و المشرب ........
يعنى زى ما بيقول علم النفس :
ان دور الأم بيكون فى سن ( اللاوعى )
أما دور الأب بيوعى به الأبناء تماما
فبالرغم من الحب و الاحترام اللى بيفضل فى قلب الأبناء لأمهم مدى الدهر
الا ان احساسهم بأهمية دور الأب فى حياتهم بيفوق احساسهم بدور الأم اللى بتتحول لمجرد رمز

و يمكن هى دى الحكمة من تكرار الرسول لكلمة " أمك " فى حديثه
" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك "

المهم بقى بعد دة كله بنسمع جملة غريبة جدا يقصد بيها الاهانة و التجريح

" أصله تربة وادة ست "

طيب ما هو طبيعى ان اللى ربتنا كللللللللللللللللللنا أكيد واحدة ست

سبحان الله على عقول الناس

بعد السلام و حمد الله تعالي :

الأخت الغالية / أم عمرو و رامى

موضوعك جميل جدا و جزاكم الله خيرا .

لكن اسمحي لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت خلطتى كل الأوراق ببعض , و معلش يعني : جبت نسب و أكدت علي ثبات النسب , و دا يعني إنها حقيقة .

لكن السؤال : منين النسب دى ؟ و مين إل آل إن عواطف الراجل كام و الست كام .

يا إخونا إحنا المجتمع الشرقي لسه عاش عصر سي السيد إل إنتهى من زمان . لسه فينا عادات و تقاليد بنزلها منازل الدين و الحلال و الحرام . لكنها مش من الدين في شئ . و نرجع نؤل القوامة القوامة . و الراجل ظالم . و معندوش مشاعر . و الست الغلبانه , و العيال إل تايه في النص . لكن لو إحنا رجعنا للقرآن هنجد الكلام مختلف خالص . ربنا بيؤل في سورة البقرة " هن لباس لكم و أنتم لباس لهن " يعنى بالتساوى . مفيش تسعين و خمسين و لا عشرين تلاتين . و لما القوامة من حق الرجل فدا من باب إلقاء مسؤلية عظيمة عليه مش تشريف . لان ربنا عز وجل هو المتكفل بحق المرأة " و من يفعل ذلك فقد ظلم نفسه " يعنى إيه ظلم نفسه ؟ يعني إعتدى علي حق الله . اعتدى و ظلم فيما جعله الله ستر و حق مشترك بين الإتنين . ف أى إختلال في النسب عل طول سيؤدى لإختلال في العلاقة . ربنا أعطي الرجل القيادة بس مش مطلقة يعني يسوء زى ما هوه عايز . لأ . دا بالعدل و الحق و ولي المرأة في حقها في الدنيا هوه الراجل نفسه المخول في وضع الأب , اما في الآخرة فهو الله سبحانه و تعالي مصداقا لقوله " فقد ظلم نفسه " يعنى انا الله المقتص من الزوج و الآخذ لحق المسكينة الزوجة الضعيفة جسمانيا .

أما القوامة فهى شورى بين اللإتنين لكن المسؤل و المحاسب الأول و الأخير هو الزوج . و كان لازم يكون هناك مسؤل واحد . عشان ماينفعش ريسين لمركب واحد . و عشان كده رب العزة ألزمه بالمسؤلية المقسومة بينهما ."المرأة راعية" يعنى مسؤلة هيه كمان عن مسؤليتها .

و هنا نرجع تانى للأب إل بيضرب إبنه عشان مسك الكهربه : دى برضو طبع إحنا إل ربينا أولادنا عليه . مش من نسبة ال 90 / 10 . يعنى إحنا إل ربينا الولد ولد بالشكل ده قائد متغطرس كلمته هيه إلأولى و الأخيرة و يا ويل إل يكسر كلامه . حتي لو كان ابنه .

أكتر من كده دا الولد الكبير بيدخل في شؤن إل أصغر منه . و الولد لو كبير أو صغير فلازم يرائب اخته و يدخل في كل شؤنها . و إلا هيكون راجل إزاى ؟؟؟؟؟؟؟؟

لازم نفرق بين إل من الدين و بين العادات التى تدخلت في حياتنا و صارت قوانين دينية . أنا موافئ : المرأة ضعيفة و حنينة بس برضة الراجل ضعيف و حنين بس بصورة تختلف في مخرجاتها عن صورتها عند المرأة .

جزيتم خيرا .

تقبلوا رأيي الشخصي الغير ملزم لأحد .

و اسمحوا لي بالمرور من غير ما حد يفتح دماغي .

.

أخى فى الاسلام
فلاح من مصر

أولا
شرفت بمرورك الكريم

ثانيا
الغرض من الحوار ان كل واحد يقول اللى عنده من غير ما حد يزعل , علشان نتعلم من بعض و نوسع مداركنا

ثالثا
رأيك على عينى و على راسى
لكن اسمح لى أوضح لك بعض النقط


-1-
اللى حط النسب دى (( العلم ))
و على العموم هى واضحة من غير لا معامل و لا اختبارات
و هى لازم تبقى كدة لأن لكل من المرأة و الرجل عمل يختلف عن عمل الآخر أصلا

-2-
احنا مازلنا فى عصر سى السيد
و مازالت العادات و التقاليد مش راضية تخرج من الدين لأن نسبة الجمود و الأمية عالية قوى عندنا

-3-
مش دايما الراجل ظالم و الست غلبانة
أحيانا - نادرا - بيكو العكس
و دة برضو بسبب المفاهيم الخاطئة
و الأطفال مش دايما تايهين
لكن جيل الزمن دة ؟
ما نقدرش نقول انهم مش تايهين و ربنا يكون فى عونهم و يحميهم

-4-
و لما ربنا بيقول
" هن لباس لكم و أنتم لباس لهن "
ما قصدش بيها انهم متساويين
و انما قصد بها شدة التصاقهم ببعض

-5-
أما القوامة فلها شروط
يعنى مش مجرد أن هذا الانسان مصنف " ذكر " يبقى قيّم
و أول شروط القوامة هى الانفاق
و بالطبع القوامة تكليف
يعنى عبء ثقيل
و من وجهة نظرى ان أبشع حاجة متحملها الرجل انه بيتحاسب يوم القيامة عن أخطاء زوجته فى حق ربنا ( زى عدم الحجاب , عدم الصلاة ... )
و دى وحدها كفايا علينا اننا نعرفها علشان نعرف ليه ربنا جعل الأمر فى يد الرجل
لكن أرجع و أقول مش أى رجل
بل الرجل القيّم
يعنى اللى مسئول مسئولسة كاملة

-6-
أما بقى كون اننا ربينا الكبير انه يتحكم فى الصغير أو الولد يتحكم فى أخته
فدة مش من الدين
لأن الاسلام بيعلمنا أن الصغير يطيع الكبير , و لكن الكبير يحنو على الصغير مش يتحكم فيه
و نفس الشئ بالنسبة للأخت
فالاسلام كرم المرأة تكريم لم تحظى به فى أى قانون و لا مكان على الأرض
بس لو اتطبق كلام الله

جزاكم الله خيرا .

الهم تقبل منا السعي .

و اجعله خالصا لوجهك الكريم .

. الأخت الكريمة بارك الله فيك و في سعة صدرك

و في الحقيقة نحن نفتقد الحوار و القدرة علي النقاش , و حتى رفض أو قبول و جهات النظر المختلفة فإنها تطغي , للأسف علي العلاقات الشخصية . لكن أسلوبك في الحوار قد شجعني ان أكمل ما أسلفت بذكره . ما دمت تقبلي الرأى الآخر !!!!؟؟؟؟؟ و الذى نفتقده .

لا أختلف معك في الكثير مما قلت . فتقريبا نحن اقتربنا في في بعض النقاط . لكن لي تعليقين : أولهما سيكون علي : النقطة الأولي و هي نقطة النسب . فكل النسب التى قرأتها تقول بأن تحكيم العقل إلي العاطفة تكون 60 إلي 40 عند الرجل و 40 إلي 60 عند المرأة و هي نسب مـتأرجحة مختلفة طبقا للمستوى الإجتماعى و الثقافي و الإقتصادى للمجتمع أضف إلي ذلك العمق الدينى العام للمجتمع ايضا مركزا علي خبرات الفرد الفردية المؤثرة في خبراته و إلتزامه الدينى . هذه نقطة أردت فيها التوضيح . أى أن حاصل الفرق هو 20 و هو غير ثابت مطلقا بل متأرجح . و مش هنختلف اوى في النقطة دى .

التعليق الثانى : أنا فيه مختلف تماما و علي طول الخط .
فقد قلت أما القوامة فلها شروط
يعنى مش مجرد أن هذا الانسان مصنف " ذكر " يبقى قيّم
و أول شروط القوامة هى الانفاق
و بالطبع القوامة تكليف
يعنى عبء ثقيل
و من وجهة نظرى ان أبشع حاجة متحملها الرجل انه بيتحاسب يوم القيامة عن أخطاء زوجته فى حق ربنا ( زى عدم الحجاب , عدم الصلاة ... )
و دى وحدها كفايا علينا اننا نعرفها علشان نعرف ليه ربنا جعل الأمر فى يد الرجل
لكن أرجع و أقول مش أى رجل
بل الرجل القيّم
يعنى اللى مسئول مسئولسة كاملة))

السابق هو كلامك : لكن الأخت الفاضلة اسمحى لي هنا أقول ان قوامة الرجل حاصلة بكونه ((( ذكر ))) أى أن الطفل منذ و لادته ذكر فقد خلق للقوامة .

لكن ما معناها ؟؟؟؟ حتى لا أخلط أنا الأوراق هذه المرة .
يقول رب العزة سبحانه في قرآنه " الرجال قوامون علي النساء " يعنى مسؤلين عن النساء , يعنى ساعين علي النساء , يعني محاسبون عن التفريط أو الإفراط في حق النساء . طب دى سببها إيه " بما فضل الله " بدأ الله بالتفضيل " دا كلام الله " لكن من غير خلط للمعانى " , بما فضل الله معناها بما أعطى من التفضيل للرجل . و هنا كما قال العلماء أن ذلك الفضل حاصل بالسعي الذي فيه فرضية الجهاد علي الرجل و منه تولي الولايات و الأحكام , حضور الجمع و الأعياد و الحج و غيره " فالمرأة حتي لو غنية لا تكلف بحج من غير ذى محرم " . فليس الفضل في خلق الرجل فاضل بل في تحصيله الفضل . ثم ثنى الله تعالي بعد الفضل " و بما انفقوا " و هنا سنقف . ليه ؟ لاننا ننسي الإنفاق أو نبالغ فيه بعيدين المقصود . بما أنفقوا وجوبا , أو تطوعا أو حمالة . بمعنى أن الرجل ينفق و جوبا علي زوجته التى تحته أو مطلقته التى بانت عنه بينوننة صغرى كانت ام كبرى . و هذا وجوبا . و قبل الزواج فحق علي الرجل الإتيان بمهر المثل و إن تنازل عنه و ليها فهو واجب في حق الرجل و في زمته متى دخل بزوجته . و لها الحق في طلبه متي شاءت و للقاضى ان يحكم لها بمهر مثلها حتى بعد الدخول بها . فهذا حقها من مال الرجل . ليس هذا فقط , بل علي الزوج " الرجل القادر علي أهبته أو العاجز عنها " المؤنة للزوجة و إن أعسر بها , و أنفقت الزوجة من مالها , فهى دينا في زمة الرجل يرده بيسر حاصل أو بطلب من الزوجة لهذا الدين و إن لم يحصل الإيسار . أكثر من ذلك , المرأة الغنية كفنها و أجرة تغسيلها و تكفينها في زمة الرجل ((( يعنى حتي لما بتموت : مسؤلة من الرجل )))) . و لا يطلب من المرأة مهما كان غناها أن تتصدق علي و الديها و إن مات أحدهما فكفنه و أجرة غسله و لحدة علي الورثة الرجال كل بقدر إرثة و ليس علي النساء من ذلك شيئ . و أيضا في قضاء دين المتوفي فالكل غارم .و هذه كلها نفقات علي الرجل و ليس منها علي المرأة شئ . و لهذا كان الإعتبار في إرث الرجل أن يكون ضعف الأنثى ." الست تاخد حئها صحيح " أما الرجل فهو غارم من حقه علي نفسه وولده و مؤنة أهله .

و لو بعد نا عن الدين شوية : نفرض مثلا إن إحنا عايزين الست تكون هى القيم و مش الراجل . ف في الحالة دى لازم تكلف بما تكلف به الرجل . فسيجب عليها الجهاد و الجمع و الأعياد . و ستكلف بالسعى . طب إزاى مهو لازم في واحد يراعي العيال . هنا هنفرض ان الراجل هوه إل هيؤعد في البيت بالعيال . في الحالة دى لازم المرأة جسمانيا تكون أقوى . وبما إن الراجل في البيت فهيحصل تلاشي في العضلات و سيتبدل الجسم بتبديل العمل . طب في الحالة دى من إل المفروض يخلف الست المكلفة بالسعي و لا الراجل المأمور بالمكث في البيت . طبعا سيكون الرجل هو إل هيخلف . و في الحالة دى مش ممكن عقلا إن الراجل يخلف و الأم هيه إل هترضع , فلازم الراجل يكون له صدر ذى إل عند المراة . و بالعقل سيتلاشي صدر المرأة . هنا فعليا و صلنا إن إحنا بدلنا الأماكن . و لو فرضنا الفرضية دى فلازم يحصل العكس تماما من واقعنا . يعني الراجل يطلب المساواة . و يطلب حئوئة الضايعه , و يرفع أواضي خلع علي الست المفتريه .

الخلاصة لازم يكون هناك قيم واحد فقط . فلو فرضنا إنها المرأة فستكون بس في الإسم . يعني هناك مخلوق بيولوجيا علي هيئة الرجل و هناك آخر علي هيئة الأنثى . و ساعتها هتكون الأنثى أنثى كما هى في خلقتها و ستسمى رجل و سيكون هناك رجل كما هو في خلقته و سيسمى أنثي . قانون الله في الكون . رجل و أمرأة ذكر و أنثى .
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم .
لك تقديرى لقبول النقاش . و خالص دعائى ل " عمرو و رامى " بالفلاح و الصلاح بإذنه تعالي .

تقبلي مرورى و لك كل الشكر .

.

عابر كتب:جزاكم الله خيرا .

الهم تقبل منا السعي .

و اجعله خالصا لوجهك الكريم .

و جزاك الله الخير كله أنت و المسلمين أجمعين
آمين
أشكرك أخى على مرورك الكريم

أخى فى الاسلام فلاح من مصر


على فكرة أنا معاك تماما فى كل اللى قلته

لكن يبدو ان فيه حاجات أنا ما وضحتهاش فاتفهمت غلط

أولا

بالنسبة للنسب اللى أنا حطيتها بتاعة ال90% و ال10%
ما كانتش على الفرق فى العقل بين الرجل و المرأة اطلاقا
و لكن فى طريقة فهمهم و تعبيرهم عن حبهم لبعض و احتياجاتهم النفسية و البدنية
لأنبه الرجل الى مدى أهمية عدم الاستهتار بتكوينها النفسى و البدنى اللى خلقها عليه ربنا


ثانيا

طبعا و بالتأكيد الرجال قوامون على النساء
و طبعا كون الانسان مصنف " دكر " فقط أصبح عليه حمل كبير تجاه نسائه و عياله و شيوخه

و 100% مهما كانت المرأة مثقفة , و عقلها راجح , و دكاءها متقد , و مهاراتها الانتاجية عالية , و نشاطها زائد ........
و مهما أثبتت من قدرة مدهلة فى أنها ممكن تقوم بكل مهام الرجل
ما ينفعش تقوم بدور الرجل أبدا

لسبب بسيط جدا

ان الرجل مستحيل يقدر يقوم بمهام المرأة

و لو أهملنا عمل المرأة ( اللى هى أصلا اتخلقت علشانه ) يبقى بنقضى على الجنس البشرى


يا أخى
أنا اللى قصدته من موضوعى دة انى ألفت النظر لخطر شديد
و الانقاد فى يد الرجل وحده
كيف ؟
بشوية تفهم لطبيعة المرأة
بتقدير دورها المقدس كزوجة و أم و ربة بيت
باحترام مشاعرها و احتياجاتها الانسانية

طبعا الرجال قوامون على النساء
مش دى المشكلة
المشكلة فى فهم معنى القوامة و تطبيقها صح كما أراد الله أن تكون


احنا فى الزمن دة مجرورين لتبادل الأدوار
و ان بدت النساء هى السبب فى هده الفوضى بسبب تمردها
فأنا أردت أن ألفت النظر الى انه :
(( من منطلق أن الرجال قوامون على النساء ))
ان أفلتت الرعية
فالعيب على الراعى

أنا يا أخى لا أقصد أبدا انى أقول انها هى اللى تستحق تكون قيمة ادا عملت أو أنفقت
و لكنى قصدت أن الراجل لازم يفهم معنى القوامة صح , و يطبقها صح
و انه هو دة الحل الوحيد لأن تستقيم الأمور

الرجل مش قادر يفهم دوره كويس ناحيتها
رافض يشعر بيها و يفهم طبيعة تكوينها
مسفه دورها الحقيقى اللى كلفها به ربنا رغم انه هو نفسه بكل قوته يعجز عن القيام به
ما بيقدرش مجهودها الجبار اللى بتبدله فى سبيل الأسرة اللى هى نواة المجتمع , اللى لو صلحت لصلح المجتمع كله و لو فسدت لفسد العالم كله ,

فى حين هى بتنجح فى الحل محله


و كون المرأة قادرة على اتقان دور الرجل و الحل محله فى كتير جدا من المجالات
لا يعنى أبدا أنها أحسن أو أقوى أو أدكى ......
أو انه هو دة اللى لازم يكون
أبدا
دة ربنا وضع فيها كل الطاقة و الصبر و التحمل دة رغم بنيتها الأضعف لأنه أعلم بما سيكون
و أدينا شوفنا بعد الحرب العالمية التانية لما أصبحت ألمانيا ما فيهاش غير نساء و أطفال و عجائز , أما رجالها فكان نصفهم قتلى و نصفهم الآخر جرحى
و بالنساء قامت تانى ألمانيا و تقدمت بسرعة و رجعت للصفوف الأولى فى أقل من 50 سنة

لكن دة مش معناه ان الحال يبقى كما هو عليه
لازم الرجال ياخدوا دورهم و النساء ترجع لدورها
و لما كنت فى ألمانيا من 30 سنة كان فيه مطالبات كتير من النساء بالسماح لهم بالرجوع لدورهم الأساسى فى بيوتهم مع احترام عملهم و تقديره ماديا من الدولة

و لما وجدت أنه لا حياة لمن تنادى

فضلت تزاحم الرجل , و تتمرد عليه
و أهملت بيتها
و داست على أمومتها

و هأرجع أقول تانى

العيب مش على الرعية
العيب على الراعى

بعد التحية و السلام .

أشكر سعة صدرك , و إسهابك في الحوار و التفاعل .

لا زلنا نؤكد أن في التفاعل منفعة لنا و للإخوة و الأخوات الذين لم يشاركنا أحدهم الرأى " و لا أعلم لماذا ".

أبدأ كلامى بملاحظة أنك كنتى في " ألمانيا " و هذا سيسهل علي كثير جدا في التوضيح . بما أنك كنت في دولة أجنبية و عاشرت من هم علي غير ثقافتنا و عاداتنا . فسنتفق إذن علي حقيقة ألا و هى "

مخرجات الفرد الإنفعالية هي محصلة المدخلات الإجتماعية .

المخرجات الإنفعالية كالحب , التعاطف , التسامح و غيرها . فلعلك لمست الواقع القائل بأن المرأة ليست أقل من الرجل , و ليس الرجل باقل من المرأة . لعلك و جدت أن المراة تنجح في مكان الرجل و الرجل يشارك المرأة الدور . و أيقن بأنك و جدت التفاعل و الحراك لتكملة الآخر و ليس لتقليل شأنة. علك و جدت أن الحياة الأسرية شركة بين الرجل و المرأة , بما في ذلك " شغل البيت " . تربية الأولاد حتي غسيل الغيارات للأولاد .

أذن فعصبية الأب علي ابنه حين مسك سلك الكهرباء مش فطرة فطر عليها الرجل بل حصيلة مدخلات إجتماعية نحن السبب فيها . حنان الأم الزائد الذى احتضنت ابنها و طبطبت عليه مش فطرة عند المرأة فقط بل أيضا تنشئة إجتماعية أورثناها نحن لبناتنا . فليس الرجل فطريا بالجفاف الظاهر في مجتمعنا و ليست المراة فطريا بالإنكسار المؤسف الواضح في مجتمعنا .

مشكلتنا هي في "أفعل التفضيل "

نعم أفعل التفضيل هو سبب مشكلتنا . فنحن من يربي الولد علي : انت اذكى , أقوى , أشطر , أبرع , أفضل , أ---, أ--- ولد في العالم . نحن من نغرس في البنت : أنت أجمل , أحن , أرق , أخف . أ--- , أ--- بنت في العالم . بل نحن من نربي الولد علي أنه " سبع البرومبة " . و سبع البرومبه لازم يدبح لمراته الأوطه , و يضرب ابنه بالشلوت لما يمسك سلك الكهربه .

المجتمع يتكون من عنصرين : واحد ذكرى و آخر أنثوى .

العنصرين علي قدر كبير من التوافق و التجانس ,و لكل منهم مخرجات انفعالية متكافئة إلي حد كبير جدا . لكن بصورة تختلف بإختلاف المدخلات الإجتماعية لدى كلا منهم . حب الأولاد و الخوف عليهم حتى تربيتهم و دلعهم فطرة في الرجل و المرأة و مخرجاتهم تختلف بإختلاف الثقافة التى تربي عليها كلا منهم . التكافؤ الفطرى عامل مشترك .

و لكن الوقفه هنا هى الأدوار . دور مين لمين . مين يربي و يرعي و مين يسعي و يكدح . مين يساعد و مين يطيب . مين يحس و مين يطبطب " وأت الطبطبة . و احد تعب يكون التانى ممتلئ بالحيوية . و احد انكسر يكون التانى صلب . واحد جاف يكون التانى لين . و احد صعب يكون التانى هين . و احد معكنن مئريف يكون التانى مبيسمعش . و احد فظ غليظ يكون التانى ما بيشوفش . إيه المانع إن إحنا نكمل بعض . إيه المانع إن الرجل يخول المرأة كل المسؤلية في دورها الموكول لها . إيه المانع ان المرأة تدرك عبئ الحمل علي زوجها . و إيه المانع ان المرأة تراعى و تضحي بس من غير من علي زو جها بانها ضحت . إيه المانع ان الرجل يقبل اليد التى ترعاة و تدأب في مرضاته . ايه المانع ان المرأة تجد نفسها ملكة متوجة في مملكة زوجية . إيه المانع إن الملك الزوج يخلع تاجه علي أعتاب حجرة الزوجية .

بس دا لا يؤدى إلي تبادل الأدوار مطلقا . و ظيفتان متداخلان لا فراق و لا انفصال , لا تجريح و لا تبريح . لا غلاء و لا إستعلاء . تكامل لا تضارب , توافق لا تناطح .

و في النقطة دى اسمحى لي استخدم عباراتك :

فقد قلتي :
" احنا فى الزمن دة مجرورين لتبادل الأدوار
و ان بدت النساء هى السبب فى هده الفوضى بسبب تمردها
فأنا أردت أن ألفت النظر الى انه :
(( من منطلق أن الرجال قوامون على النساء ))
ان أفلتت الرعية
فالعيب على الراعى
أنا يا أخى لا أقصد أبدا انى أقول انها هى اللى تستحق تكون قيمة ادا عملت أو أنفقت
و لكنى قصدت أن الراجل لازم يفهم معنى القوامة صح , و يطبقها صح
و انه هو دة الحل الوحيد لأن تستقيم الأمور

الرجل مش قادر يفهم دوره كويس ناحيتها
رافض يشعر بيها و يفهم طبيعة تكوينها
مسفه دورها الحقيقى اللى كلفها به ربنا رغم انه هو نفسه بكل قوته يعجز عن القيام به
ما بيقدرش مجهودها الجبار اللى بتبدله فى سبيل الأسرة اللى هى نواة المجتمع , اللى لو صلحت لصلح المجتمع كله و لو فسدت لفسد العالم كله , " انتهى كلامك .

هنا أرجو ان نتفق هذه المرة .

" مخرجات الفرد الإنفعالية هي محصلة المدخلات الإجتماعية . "

كان هذا هو سبب اختلاف و جهات النظر . عاطفة الأم , و جفاء الرجل . حنان الأم الذى لا مثيل له , و عصبية الأب المطلقة . تحمل المرأة لعبئ الأولاد . و تملص الرجل من المسؤلية و إلقاء تبعاتها علي الزوجة المسكينة " انتى بتدلعيه ؟ .. المفروض انك تربيه علشان ما يغلطش تانى .. كدة مش هيبقىراجل "

جزيتم خيرا و تقبلي و جهة نظرى .

بارك الله فيكم .

.

أخى فى الاسلام فلاح من مصر

أعتقد اننا أقرب أن نكون متفقين , و لسنا مختلفين اطلاقا

فأنا معاك فى قولك:
" مخرجات الفرد الإنفعالية هي محصلة المدخلات الإجتماعية ."

و كذلك فى أن المجتمع هو اللى بيربى الرجل على شكل معين و المرأة على شكل معين أخر و يوزع الأدوار بينهما حسب حاجته

لكن ما نقدرش ننكر "الفطرة" اللى ربنا وضعها فينا

بص كدة على أى طفلين عمرهم سنة
ولد و بنت
هتلاقى الفرق واضح جدا فى الاختلاف بينهم
البنت معاها عروسة و خايفة عليها و بتسرحها ...الخ
و الولد لعبه كلها بتعتمد على الحركة و التفكير
و دة ما بيمنعش انهم يتشاركوا فى كثير من الأحيان بنفس اللعبة فيأخذ الولد عروستها لفترة و تلعب هى بالكورة شوية

لو راقبنا الأطفال هنعرف الحقيقة اللى ربنا فطرنا عليها

و أنا يا أخى ما قلتش أبدا أن الأب قاصى على أولاده فى حين الأم هى فقط الرؤوفة الرحيمة بأولادها
بالعكس
الابن هو الابن عند الأم زى عند الأب
و الا ما كانش ربنا وصانا بالوالدين بنفس القدر و ما فرقش بينهم فى القرآن
إنما أنا قصدت أسلوب كل من الأم و الأب فى معالجة الأمور بيرجع لفطرته اللى ربنا خلقه عليها لتتناسب مع الدور اللى أوكله إليه
يعنى ان الطريقة اللى الأم بتعامل بيها أولادها مناسبة لمرحلة معينة من عمر الابن
و بعد كدة بتيجى مرحلة تانية ما ينفعش معاها الا طريقة الأب
و ساعتها بنلاقى الأم بتقف على جنب و تسيب الأب يتصرف
و دة كلنا مرينا به و شفناه سواء لما كنا أبناء أو و احنا أباء

و توزيع الأدوار بالشكل دة اللى حدده هو الخالق الأعظم الأدرى بالأنسب لخلقه
و لكن حكاية الأم و الأب دى مش هى المشكلة فى موضوعى هنا خالص
أنا بس استعنت بيها لأؤكد على فكرة معينة :
و هى ان للمرأة طبيعة و للرجل طبيعة أخرى
ما ينفعش ان حد فيهم يعدّل على التانى أو يحاول يغيّره بما يتلاءم معاه هو , أو يتهم التانى أو ينتقد طبيعته لأن هذه الطبيعة اللى وضعها فينا هو الخالق

و اختلاف هذه الطبيعة ما يمنعش انهم متساويين
و ما يمنعش ان كل منهم ممكن يكتسب طباع الآخر و يقوم بأدواره و ينجح فيها كمان

لكن دة بيكون بضغط على الفطرة و الطبيعه و للضغط على النفس حدود , إن زادت عن حدها إنقلبت لضدها
و دة اللى حصل مع المرأة :
المرأة اتضغط عليها قرون طويلة
لغاية ما هى نفسها نسيت طبيعتها
و من الضغوط دى كان كبت عواطفها و طمس حقوقها اللى دايما الرجال يقولوا عليه
" دلع ستات "
و بالتالى المرأة بدأت تسترجل.. و راحت تحاول بكل الطرق تثبت انها مش تافهة و لا هايفة و لا أقل من الراجل فى شئ بل متفوقة عليه و فى عقر داره ( أى فى عمله هو )
و شوية شوية بدأت تنسى دورها الأصلى

و بدل ما ينتبه الرجل و يحاول يصلح اللى عمله فيها
زاد من تهكمه عليها و إنتقادها و الشكوى منها و من القاء التهم عليها أشكالا و ألوانا
يعنى باختصار
بدل ما يطفى الحريق
بيسكب بنزين

و دة اللى أنا بأنبه اليه

فالمرأة مش مرتاحة , و مش راضية , و متمردة
و الأكتر من كدة إنها مش فاهمة : ليه ؟
و هى دى الكارثة

فمين يمد لها أيده و يساعدها تستعيد مكانتها و راحة بالها ؟
أكيد القوام = الرجل
ازاى؟
بأنه يرجع للقرآن
و يعمل بقول الرسول
" ... و لزوجك عليك حق ... فاعط كل ذى حق حقه "
مجرد ان الرجل يفهم حقيقة المرأة , و يحترمها
و يعرف حقوقها , و ما يحرمهاش منها
و يقدرها و يقدر خطورة دورها فى المجتمع كزوجة و أم و ربة أسرة
و يعى معنى القوامة , و يؤديها على أكمل وجه
الدنيا كلها حالها هيتعدل


بس كدة
هو دة كل اللى أنا بأقوله