( بانت سعاد )

من قصيدة بانت سعاد التى يعتذر فيها كعب بن زهير لرسول الله صلي الله عليه وسلم قبل إسلامه . أما أول القصيدة فهو موجود . لكنى لم أرد ان أذكره . و من يريده يطلبه فسأضعه بين أيديكم .

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
لكعب بن زهير
------------------------------------------------------------------------
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ - - - إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ - - - لا أُلْـهِيَنَّـكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغـولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُم ُ - - - فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْـمنُ مَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ - - - يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْـمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني - - - والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُـولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً - - - والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْـبـولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ - - - الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُـصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاة ولَـمْ - - - أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه - - - أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِن - - - الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويـلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ - - - فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيـلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ - - - وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْـُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ - - - مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غـيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما- - - لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ - - -أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَمَـغـْلُـولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّضامِزَةً - - - ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيـلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثِـقَةٍ - - - مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مـَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ - - - مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ - - - بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُِولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ - - - عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُم - - - ْ مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ - - - كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ - - - ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ - - - قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعـْنُ إلاَّ فـي نحورِهـِمُ - - - ومـا لَـهمْ عَـنْ حـِياضِ الموتِ تَهْليلُ

هى في الإعتذار لرسول الله صلي الله عليه وسلم .

و ما أحونا أن نعتذر منه صلي الله عليه و سلم .

لا تتردد في إضافة القليل ((( إضافة , أو تعليق ))) فمهما يكن بسيطا فسنتعلم منه جميعا . جعله الله في ميزان حسناتك .

أخي، بارك الله بك، وبارك جهودك..

كنت سأكتفي بمرور الكرام.. والاكتفاء بالمتعة المتحصلة من قراءة الأبيات، وتدبر معانيها الجميلة.. وما كانت الكتابة تستهويني إلا استجابة لدعوة منك رأيت فيها صدقا، خجلت من تجاوزه.. ومن عدم تلبية الدعوة..

أخي، لكن لماذا أغفلت المطلع الطللي للقصيدة، أرأيت فيها ما يعيب؟ أو ما ينافي العفة ويخدش الحياء؟ أو ما يستثير في النفس غير ما ينبغي؟

إن كان الأمر كذلك، فأذكرك بأن معلمنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعها، وكان من نتيجة ذلك أن عفا عن قائلها، بعد أن كان أهدر دمه لتطاوله على أعراض المسلمين.. ولم يكتف صلوات الله عليه وسلامه بتلك المكرمة السنية، بل ألقى على الشاعر بردته الشريفة، هدية له..

على كل حال ليس لاجتهادك إلا التقدير والاحترام.. فلا أظنك قصدت إلا خيرا..ولا أظنني ملما بتفاصيل القصة إلمام المتثبت من صدقية دعواه، وصحة رأيه، لدرجة التقرير والاستدراك عليك.. فسامحني أخي..

وبعد،،
فرغم قراءتي العجلى للأبيات الجميلة، إلا إنني طوفت في أجواء القصيدة.. تذكرت كيف استجار كعب بأخيه بجيرا الذي كان سبقه للإسلام ليشفع له عند رسول الله، فلم يجره.. وكيف استجار بغيره من صحابة رسول الله كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما.. إن أسعفتني الذاكرة.. لكن أحدا منهم لم يجبه إلى طلبه..

لكن أحدهم أشار عليه بالتخفي عن الناس في طريقه إلى مسجد رسول الله، لئلا يقتلوه إن هم عرفوه.. وعليه أن يتشفع لنفسه بنفسه بين يدي الرسول، بإلقاء ما تجود به قريحته من الشعر..

بدأ كعب بإلقاء قصيدته بين يدي رسول الله الكريم، ففوّت على من عرفه من الصحابة، فرصة قتله، فقد اعترضهم رسول الله عليه السلام.. وسمح له بإتمام ما بدأه..

دروس وعبر:
يؤكد رسولنا الكريم عليه صلاة الله وسلامه، أن العقاب ليس هدفا ولا القتل غاية المسلم.. بل إن غضبه الشديد من كعب استحال رضى وغبطة بإسلامه، واعتذاره عما بدر منه.. يغضب ويبلغ الغضب مبلغه، وسرعان ما يفرح وبنفس القدر.. زال السبب فزال الأثر.. والهدف بحمد الله تحقق.. تدبر..

وشيء آخر،
ضلال الضالين، وخطأ المخطئين ليس سببا كافيا للتشفي بهم، وكراهيتم،، بل إن ذلك يوجب الرثاء والأسف والإشفاق عليهم.. فرحة الرسول بإسلام كعب، وتوبته واعتذاره عن فعلته أفرحت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل أكثر من ذلك عفا عن المسيء بحقن دمه، وأهداه بردته الشريفة. لماذا؟ لأن هدف الرسول كان واضحا.. ومقصده كان إنسانيا نبيلا.. نشر الدين وإيصال صوت الحق لكل الناس.. فهل هدفنا واضح؟ وانتصارنا لله، لا لمشاعرنا وعواطفنا..

جاء أحدهم إلى طبيبه يشكو إليه سوء العلاقة بينه وبين زوجته.. قال: العلاقة بيني وبين زوجتي سيئة لا تطاق.. قال الطبيب: إذن عليك أن تحبها.. قال: أكرهها.. أجابه: وهذا سبب كاف لأن تحبها.. فالهدف من الزواج لا أن نحب أو نكره.. بل استقرار العيش، وتكوين الأسرة السعيدة.. فإذا اعترضك عارض مثل الكره عليك أن تزيله بكل وسيلة متاحة.. بالحب مثلا.. اهدها هدية.. ادعها لطعام.. اسمعها كلمات طيبة.. هل سيبقى للكره موضعا..


أمر آخر:
"إن من البيان لسحرا".. لو كان إيماننا بحاجتنا إلى رضى الله تعالى كإيمان كعب بحاجته لسلامته، لذللنا العقبات ورسمنا الأهداف والخطط.. وسعينا بعزم لتحقيق أهدافنا.. وسيبارك الله جهدنا إذا كان من وراء القصد..

وآخر دعوانا أن الحمد لله..

الأخ الفاضل / نصر غزال

إن أدبك أخجلنى .

و لا أظنك إلا ذو أدب و بيان . و فصاحة بحسن لسان . زدتنى كلمات معدوات , تعقيبا لعدة أبيات , فوقعت منى موقع سام , و اسرتنى بغير لثام . ولها عندى التبجيل و الإحترام .

و كما قلت و قالت العرب " إن من البيان لسحرا "

أما عن مقطع القصيدة المبتور , فقد أوردته فيما هو ات . و كلامك صراحة أزال حياءا كان قد علق في قلبي من أذكر الأبيات , حيث أنها في الغزل . و لكن تعقيبا علي ذلك , فهو من باب الغزل العفيف . و هو ضرب من ضروب الشعر العربي . إضافة إلي أنه حسن إستهلال . فإن الشعراء غالبا كانوا يستهلوا بالغزل حتي يجذبوا الإنتباه . و الغزل في هذه القصيدة يسمى بالغزل العفيف الذى لا يتناول ما يجرح الحس و النفس . و هذه هي الأبيات المبتورة :

بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً * لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ * كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ * صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْومَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ * مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّهاصَدَقَتْ * مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها * فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها * كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ * إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ * إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا * ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها * ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لايُـبَلِّغُها * إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاّغُـذافِـرَةٌ * لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ * عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ * إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْم مُـقَيَّدُها * فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكوم مُـذَكَّرْةٌ * فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ * طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ * وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ * مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ * مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْهاومَـذْبَحَها * مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ * فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها ++++* عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ ++++* ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً ++++* لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ ++++* وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً ++++* كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ ++++* وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ ++++* قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها++++* لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها ++++* مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ ++++* إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ

أخي أيها الفلاح العزيز.
أشكر لك الإطراء.. والاستجابة..
آملا أن يكون لنا لقاءات أخرى عبر صفحات هذا المنتدى المعطرة بسيرة خير خلق الله تعالى.. تجملها مشاعر الإخوة والأخوات بصدق دعواها، ونبل إحساسها، وإخلاص النية لله تعالى..

أطالع وأتصفح ما أتصفح من منتديات بين حين وآخر.. لكن لا أجد فيها صدق إخوتي وأخواتي هنا، ولا عفويتهم في تقديم أنفسهم، وطرح موضوعاتهم... كما أجده هنا " إلا رسول الله" ..

أخي أيها الفلاح الكريم,,
اقبل مني خالص الود وصالح الدعاء..

جزاكم الله خيرا استاذ فلاح من مصر ونصر غزال
احب اضيف راى
ان هناك راى لبعض النقاد يذهب ان المقطع الاول من هذه القصيدة او المقدمة ماهى الامقدمة رمزية وكانت هناك مايؤكد رايهم انه كعب كان مهدد بالقتل فليس من الطبيعى ان يكون الانسان فى مثل هذا الموقف يتحدث عن العشق والغزل وانما فسروها على كونها رمز
فمثلا سعاد: هى السعادة التى فقدها منذ ان اهدر الرسول دمه
والبعض يذهب ان المقدمة الغزلية كانت من اصول القصائد الجاهلية ولذلك ساار كعب على نهجها
واى حال فهذه القصيدة قد اطلق عليها البرده لان الرسول قد خلع بردته واعطاها لكعب
وشكرا على القصيدة

السلام عليكم اخي فلاح واخيرا بعد وقت طويل رديت عليك في موضوعي المتحجبة واعذر تاخري لانه والله غصبن عني وليس لان ردك ازعجني بتاتا بل اانا احب الصراحة في الردود.اتمنى ان ترد علي بعد ان تقراه.

السلام عليكم اخي فلاح واخيرا بعد وقت طويل رديت عليك في موضوعي المتحجبة واعذر تاخري لانه والله غصبن عني وليس لان ردك ازعجني بتاتا بل اانا احب الصراحة في الردود.اتمنى ان ترد علي بعد ان تقراه.

و ما أحوجنا أن نعتذر منه صلي الله عليه و سلم .


بارك الله فيكما

وزادكما الله من علمه

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم