منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


    لماذا اسلم هؤلاء؟؟؟

    لا تحزن
    لا تحزن
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1663
    العمر : 41
    البلد : مصرية فقطر
    الهوايات المفضلة : منتدى الارسول الله
    nbsp : لماذا اسلم هؤلاء؟؟؟ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59410

    مميز لماذا اسلم هؤلاء؟؟؟

    مُساهمة من طرف لا تحزن 10/10/2008, 10:41 am

    ( 1 )
    الأذان .. مفتاح هداية ممثل ألباني شهير
    كانت الموافقة على لعب دور البطل في فيلم جديد بعنوان "حـب العبـادة"، والاجتهاد في دراسة شخصية ونفسية بطل الفيلم المسلم السبب الرئيسي في التحول الكبير لمجرى حياة ممثل ألباني شهير وإقباله على أداء الفروض الإسلامية؛ ليشهد رمضان 1425 هجرية أول تجربة صيام في حياته.
    ويروي الفيلم، الذي كان سببا في هداية ممثل ألبانيا الكبير "ميروش قاباشي"، قصة حقيقية لشاب ألباني أنهى الدراسة الثانوية الشرعية، وتم تعيينه بوظيفة مؤذن بأحد مساجد مدينة بيرات بجنوب ألبانيا، لكن القدر لم يشأ له أن يستمر طويلا في وظيفته؛ إذ سرعان ما أصدر النظام الشيوعي الألباني عام 1967 أمرا بتجريم الأديان، وحظر كافة المظاهر الدينية؛ مما ترتب عليه تدمير وهدم معظم المساجد.
    وكغيره من الأئمة، الذين أصروا على الاستمساك بدينهم عقب هذا القرار، تم وضع هذا الشاب المتخرج حديثا في السجن لمدة 8 سنوات، غير أن تمسكه بأداء فريضة الصلاة، والمداومة على العبادة داخل السجن، دفع بالحزب الشيوعي الحاكم في ألبانيا إلى تمديد فترة سجنه لمدة 8 سنوات أخرى.
    عهد الشيوعية
    ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت" لشئون البلقان: إن وسائل الإعلام الألبانية اهتمت كثيرا في الأيام القليلة الماضية بالتحول الذي طرأ على حياة الممثل الشهير الذي تربى وترعرع في عهد الشيوعية، ولم يكن متاحا له -كغيره من الألبان- فرصة التعرف على الدين الإسلامي الذي كان والداه يتمسكان به.
    وأراد قاباشي -من باب الفضول- فهم شخصية ونفسية هذا الشاب الألباني المسلم الذي فضل البقاء في السجن 8 سنوات أخرى عن التوقف عن صلاته وعبادته لله.
    وبدأ "قاباشي" في قراءة الكتب الإسلامية، والتدرب على أداء الأذان من خلال شرائه شرائط كاسيت بأصوات مختلفة لمؤذنين متعددين، رافضا اقتراح لمخرج الفيلم بأن يذاع الأذان في الفيلم من خلال تسجيل شريط كاسيت، وفضل أن يكون الأذان بصوته، ليس من باب عشقه للأذان ولكن من باب إتقانه لعمله وحبه لمهنته؛ ما دفعه إلى الشروع في دراسة معاني كلمات الأذان، وعدم الاكتفاء بحفظها أو التدرب على إلقائها.
    "مسجد طباق"
    وذكرت صحف ألبانية أن نور الله بدأ يتسرب إلى قلب الممثل الألباني الشهير، مع ذهابه إلى مسجد "طباق" بالعاصمة تيرانا؛ للتعرف على إمام المسجد والمصلين به، وسؤالهم عن الإسلام، وكيف يقضي المسلم يومه.
    ومن جانبهم، لم يبخل أهل المسجد، وفي مقدمتهم إمام المسجد "إمام إلفيس" و"بليدار مفتاري" نائب مفتي ألبانيا في الترحيب بـ"قاباشي"، والإجابة عن تساؤلاته؛ تلبية لرغبته في فهم أصول الإسلام وطبيعة دور المؤذن وقيمة الإيمان والأخلاق بالنسبة للمسلم.
    أول صوم
    وعلى مدار عام ونصف تردد "قاباشي" على المسجد من وقت إلى آخر، للاستماع إلى الدروس وخطب الجمعة؛ وهو ما أصابه بالدهشة والانبهار مما سمعه عن الدين الإسلامي، وبدأ يترك آثارا إيجابية في نفسيته، تتزايد مع الوقت، إلى أن قرر منذ 6 أشهر الالتزام بتعاليم الإسلام، ومن وقتها وهو محافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة بالمسجد.
    وأوائل أكتوبر 2004 أنهى الممثل الألباني الشهير تدريباته مع إمام مسجد طباق على إلقاء الأذان بصوته في الفضاء الخارجي بمنطقة البحيرة حيث وصل لدرجة لم يكن يتوقعها منه إمام المسجد نفسه. ومع دخول شهر رمضان المعظم لعام 1425 هجرية بدأ يصوم لأول مرة في حياته.
    حزين لتشويه الإسلام
    وعبر "قاباشي" عن حزنه لحملات الهجوم على الدين الحنيف وتشويه صورته في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، مؤكدا أنه يكفي أي إنسان أن يطلع بشكل سريع على بعض الكتب الإسلامية، أو يقابل بعض ممثلي المسلمين حتى يدرك بنفسه أن الاتهامات الموجهة للإسلام والمسلمين بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع.
    ويدلل على ذلك بقوله: "يكفي أن نتذكر أن التسامح الديني الذي تعيشه ألبانيا منذ قرون بين أبناء الإسلام والكاثوليكية والأرثوذكسية يعود فضله للدين الإسلامي حيث يشكل المسلمون أكثر من 70% من الشعب الألباني".
    ويضيف الممثل الشهير: "لا أدعي أنني أعرف الإسلام جيدا، ولكنني أستطيع أن أؤكد أن عصرنا الحالي يحتاج إلى الإسلام كما تحتاج الصحراء إلى الماء".
    وتابع: "الآن فقط فهمت الإسلام، لقد كان فيلم حب العبادة السبب الرئيسي في معرفتي حقيقة الإسلام من الجذور، ومعايشة واقع المسلمين بنفسي، الآن أوقن بنفسي أهمية الإسلام للإنسان والمجتمع" .
    وحصل "قاباشي" على جائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1997، فضلا عن حصوله على عدة ميداليات وجوائز عالمية أخرى.
    يذكر أنه في عام 1943م تسلم الشيوعيون الحكم في ألبانيا بقيادة أنور خوجة الذي طمس الهوية الإسلامية تماما من خلال نظام ستاليني فولاذي، قضى على حرية الشعب وتدينه.
    وأقام خوجة ستارا حديديا على ألبانيا جعلها معزولة عن العالم، وحولها من الدولة الإسلامية الوحيدة في أوروبا إلى الدولة الوحيدة الكاملة الإلحاد لا في أوروبا وحسب، بل في العالم أجمع، وحارب الأديان كلها، وأصدر على مدار سنوات حكمه العديد من القرارات التي هدفت إلى تجريم ممارسة الشعائر الدينية وإلى تحويل المساجد إلى متاحف ومخازن ومتاجر ومراقص.
    لا تحزن
    لا تحزن
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1663
    العمر : 41
    البلد : مصرية فقطر
    الهوايات المفضلة : منتدى الارسول الله
    nbsp : لماذا اسلم هؤلاء؟؟؟ 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59410

    مميز رد: لماذا اسلم هؤلاء؟؟؟

    مُساهمة من طرف لا تحزن 10/10/2008, 10:49 am


    قصة نساء اسلمن


    الشهيدة المفكرة صَبورة أُوريبة



    (ماريا ألاسترا) ولدت في الأندلس عام 1949م ، حصلت على إجازة في الفلسفة وعلم النفس من جامعة مدريد ، واعتنقت الإسلام عام 1978م ، وكانت تدير مركز التوثيق والنشر في المجلس الإسلامي ، استشهدت في غرناطة عام 1998م على يد حاقد إسباني بعد لحظات من إنجاز مقالها (مسلمة في القرية العالمية) .
    ومما كتبت في هذا المقال الأخير :
    "إنني أؤمن بالله الواحد ، وأؤمن بمحمد نبياً ورسولاً ، وبنهجه نهج السلام والخير … وفي الإسلام يولد الإنسان نقياً وحراً دون خطيئة موروثة ليقبل موقعه وقَدره ودوره في العالم" .
    "إن الأمة العربية ينتمي بعض الناس إليها ، أما اللغة العربية فننتمي إليها جميعاً ، وتحتل لدينا مكاناً خاصاً ، فالقرآن قد نزل بحروفها ، وهي أداة التبليغ التي استخدمها الرسول محمد *" .
    "تُعد التربية اليوم أكثر من أي وقت آخر ، شرطاً ضرورياً ضد الغرق في المحيط الإعلامي ، فصحافتنا موبوءة بأخبار رهيبة ، لأن المواطن المذعور سيكون أسلس قياداً ، وسيعتقد خاشعاً بما يُمليه العَقَديّون !

    رحمها الله وأدخلها في عباده الصالحين .


    الكاتبــة مريــم جميلــة
    (مارغريت ماركوس) أمريكية من أصل يهودي ، وضعت كتباً منها (الإسلام في مواجهة الغرب) ، و(رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و(الإسلام والتجدد) و(الإسلام في النظرية والتطبيق) . تقول :
    "لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق ، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية".
    "منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم".
    "كيف يمكن الدخول إلى القرآن الكريم إلا من خلال السنة النبوية ؟! فمن يكفر بالسنة لا بد أنه سيكفر بالقرآن" .
    "على النساء المسلمات أن يعرفن نعمة الله عليهن بهذا الدين الذي جاءت أحكامه صائنة لحرماتهن ، راعية لكرامتهن ، محافظة على عفافهن وحياتهن من الانتهاك ومن ضياع الأسرة"



    السيدة سلمى بوافير (صوفي بوافير)
    ماجستير في تعليم الفرنسية والرياضيات.
    تمثل قصة إسلام السيدة (سلمى بوافير) نموذجاً للرحلة الفكرية الشاقة التي مر بها سـائر الذين اعتنقوا الإسـلام ، وتمثل نموذجاً للإرادة القوية ، والشـجاعة الفكرية وشجاعة الفكر أعظم شجاعة .
    تروي السيدة سلمى قصة اهتدائها إلى الإسلام فتقول باعتزاز :
    "ولدت في مونتريال بكندا عام 1971 في عائلة كاثوليكية متدينة ، فاعتدت الذهاب إلى الكنيسة ، إلى أن بلغت الرابعة عشر من عمري ، حيث بدأت تراودني تساؤلات كثيرة حول الخالق وحول الأديان ، كانت هذه التساؤلات منطقية ولكنها سهلة ، ومن عجبٍ أن تصعب على الذين كنت أسألهم ! من هذه الأســئلة : إذا كان الله هــو الذي يضــر وينفع ، وهو الذي يعطي ويمنع ، فلماذا لا نسأله مباشرة ؟! ولماذا يتحتم علينا الذهاب إلى الكاهن كي يتوسط بيننا وبين من خلقنا ؟! أليس القادر على كل شيء هو الأولى بالسؤال ؟ أسئلة كثيرة كهذه كانت تُلحُّ علي ، فلمّا لم أتلق الأجوبة المقنعة عنها توقفت عن الذهاب إلى الكنيسة ، ولم أعد للاستماع لقصص الرهبان غير المقنعة ، والتي لا طائل منها .
    لقد كنت أؤمن بالله وبعظمته وبقدرته ، لذلك رحت أدرس أدياناً أخرى ، دون أن أجد فيها أجوبة تشفي تساؤلاتي في الحياة ، وبقيت أعيش الحيرة الفكرية حتى بدأت دراستي الجامعية، فتعرفت على شاب مسلم تعرفت من خلاله على الإسلام، فأدهشني ما وجدت فيه من أجوبة مقنعة عن تساؤلاتي الكبرى ! وبقيت سنة كاملة وأنا غارقة في دراسة هذا الدين الفذ ، حتى استولى حبه على قلبي ، والمنظر الأجمل الذي جذبني إلى الإسلام هو منظر خشوع المسلم بين يدي الله في الصلاة ، كانت تبهرني تلك الحركات المعبرة عن السكينة والأدب وكمال العبودية لله تعالى .
    فبدأت أرتاد المسجد ، فوجدت بعض الأخوات الكنديات اللواتي سبقنني إلى الإسلام الأمر الذي شجعني على المضي في الطريق إلى الإسلام ، فارتديت الحجاب أولاً لأختبر إرادتي ، وبقيت أسبوعين حتى كانت لحظة الانعطاف الكبير في حياتي ، حين شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
    إن الإسلام الذي جمعني مع هذا الصديق المسلم ، هو نفسه الذي جمعنا من بعد لنكون زوجين مسلمين ، لقد شاء الله أن يكون رفيقي في رحلة الإيمان هو رفيقي في رحلة الحياة" .

    الكاتبة البريطانية إيفلين كوبلد
    شاعرة وكاتبة ، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق) . تقول :
    "يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته ديناً ، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى ، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه"

    .
    "لما دخلت المسجد النبوي تولّتني رعدة عظيمة ، وخلعت نعلي ، ثم أخذت لنفسي مكاناً قصّياً صليت فيه صلاة الفجر ، وأنا غارقة في عالم هو أقرب إلى الأحلام … رحمتك اللهم ، أي إنسان بعثت به أمة كاملة ، وأرسلت على يديه ألوان الخير إلى الإنسانية

    وقــلــــت أســارعُ ألقــى النبــيّ
    ***
    تعطّرت ، لكن بعطرِ المدينـــهْ
    وغامـــت رؤايَ وعــدتُ ســـوايَ
    ***
    وأطلقتُ روحاً بجسمي سجينهْ
    سجدتُ ، سموتُ ، عبرتُ السماء
    ***
    وغادرتُ جسمي الكثيف وطينهْ
    مدينـــةُ حِبّـــي مــراحٌ لقلــبـــي
    ***
    سـناءٌ ، صفاءٌ ، نقــاءٌ ، ســكينهْ


    "لم نُخلق خاطئين ، ولسنا في حاجة إلى أي خلاص من المسيح عليه السلام ، ولسنا بحاجة إلى أحد ليتوسط بيننا وبين الله الذي نستطيع أن نُقبل عليه بأي وقت وحال.



      الوقت/التاريخ الآن هو 20/5/2024, 5:13 pm