منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


4 مشترك

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    طريق الهداية
    طريق الهداية
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1390
    العمر : 46
    البلد : مصر
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58081

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف طريق الهداية 16/7/2008, 9:16 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خير الانام الحبيب المصطفى وعلى
    آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين

    ألم يعلم الجاهلون والحاقدون على الاسلام والمسلمين
    أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان إمام الانبياء
    والمرسلين جميعا فى ليلة الاسراء والمعراج ؟......

    ألم تعلم تلك الفئة الضالة أن النبى محمد جاء رسولا
    للناس جميعا ؟....
    فقد سبق أن أذاعت وكالة ناسا الأمريكية عند متابعة
    اطلاق إحدى المركبات الفضائية عند دورانها حول
    الأرض منذ أكثر من ثلالث سنوات أنها صورت
    الكرة الارضية سوداء ماعدا نقطتين مضيئتين
    هما الكعبة المشرفة بمكة المكرمة والمقام النبوى
    الشريف بالمدينة..........
    وأن الحضارة الإسلامية التى شرب منها الغرب
    أصول علوم الفلك والطب والرياضيات والكيمياء
    لدليل اخر على عظمة هذا الدين لإعادة التوفيق
    بينه وبين الفكر واعمال العقل ومن هنا نقول :
    إن الاسلام قادم رغم أنف الحاقدين

    كشفت الدراسة التى أعدها الامريكى اليهودى
    الجنسية والمتطرف (دانيال بايبس) عن تزايد
    اعداد المسلمين فى اوروبا وحذر من خطورة ذلك
    على الولايات المتحدة الامريكية لأن ذلك يهدد
    بأسلمة أوروبا وسيطرة الحكم الاسلامى عليها
    فى الوقت الذى تتناقص فيه أعداد اليهود فى اوروبا
    ونشرت صحيفة(يديعوت احرونوت) عن معهد
    تخطيط سياسة الشعب اليهودى تحذيره بأن عدد
    يهود العالم عام2020 سيصل الى 13,55
    مليون منهم 5,4 مليون داخل اسرائيل وحدها
    لأن الاسلام يقبل عليه مشاهير العالم يعتنقونه
    عن قناعة وحب بعقل وفكر ناضج دون قهر
    أو أرهاب منهم(هيرا لالى) ابن المهاتما غاندى
    (دانيال مور) من مشاهير الادباء وشعراء أمريكا
    والإيطالى(باسكوينى) المدافع الأول عن حقوق الانسان
    وأصبح من دعاة الاسلام ايضا (محمد أسد)..
    المترجم النمساوى اليهودى الاصل (وكات ستيفنز) الذى اشتهر
    بالموسيقى او باسم يوسف اسلام ......
    والملاكم الشهير (محمد على كلاى)
    والمصارع (احمد جونسون).......
    والكاتب الفرنسى الشهير (جارودى) وجيرى جاكسون .

    وكانت دهشة الجميع عندما ألقى الامير تشارلز
    امير ويلز محاضرته عن الاسلام بقاعة محمد عبده بالازهر
    تحدث فيها عن المبادئ والمثل الانسانية واثر الاسلام
    فى حضارة البشرية مما يؤكد أن تشارلزتعمق فى دراسة
    الدين الاسلامى واعجب بمبادئه السمحاء .......
    هؤلاء جميعا اكتشفوا زيف حضارة الشواذ وعجزهم
    عن مواجهة حضارة الامة الاسلامية وعجزهم ايضا
    عن وقف التيار الاسلامى وانتشاره فى اوروبا وامريكا


    أما السكارى العرب ومن ينتمون الى الاسلام بالهوية
    داخل قصورهم ومنتجعاتهم بين لهو النساء
    واسعار البورصات فنكسوا الرءوس واغمضوا
    عيونهم عما يحدث من اهانة واساءة وتطاول
    على الاسلام وعلى الحبيب صلى الله عليه وسلم
    لانهم باعوا الوطن والهوية بما فيها من دين

    وقد دافع عن الاسلام الكاتب الامريكى(مايكل مورجان)
    فى كتابه (تاريخ ضائع) وعن الانجازات والابداعات
    التى حققها المسلمون على مر التاريخ وفضلها على
    حضارة الغرب لعصر النهضة الاوروبية
    ويرى مورجان ان الفكر والايمان عندما يجتمعان يتحقق الابداع
    الانسانى بفكر متعمق وبتعاليم القرآن ....
    منقوووووووووول
    القدس فى العيون
    القدس فى العيون
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 700
    البلد : فلسطين
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 59300

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف القدس فى العيون 16/7/2008, 10:44 am

    بارك الله فيك
    طريق الهداية
    طريق الهداية
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1390
    العمر : 46
    البلد : مصر
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58081

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف طريق الهداية 16/7/2008, 10:58 am

    جزاك الله خيرا
    اشكر المرور الكريم
    أبو مصعب وسميه
    أبو مصعب وسميه
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 1675
    العمر : 43
    البلد : بيت حنينا
    الهوايات المفضلة : الدعوة الى الله
    بلد العضو : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Palestineflsmnwmls2
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58191

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف أبو مصعب وسميه 16/7/2008, 12:45 pm

    جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60110

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف zmzm 17/7/2008, 2:42 am

    جزاكى الله خيرا اختى ولكن اسمحى لى بهذا التعليق
    فعن الحرم المكى والمسجد النبوى ورؤيتهما او تصويرهما اطلب منكى ختى قراءة هذا الموضوع حيث ينص على انهما تم تصويرهما بالنهار وتم التحكم فى الصورة عن طريق الفوتوشوب وتغميق ماحولهما ليظهرا بهذه الصور اليكى الرابط اختى

    https://elarasolallah.ahlamontada.net/montada-f2/topic-t6290.htm?highlight=%c7%ce%ca%c8%c7%d1+%ca%ce%e1%dd+%c7%e1%e3%d3%e1%e3%ed%e4
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60110

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف zmzm 17/7/2008, 2:47 am

    [img]http://www.islamweb.net/ShowPic.php?id=143485[/img]









    تؤكد الشواهد العملية أن الهجمات والإساءات التي يروج لها الجاهلون بالإسلام والمتربصون بأهله ودياره قد زادت من انتشاره، ورفعت نسبة المؤمنين به، والمعتنقين له والمدافعين عنه، وليس أدل على ذلك من أن التتار والمغول والفرس والعثمانيين الذين غزوا أرضه واعتدوا على مقدساته قد تحولوا بعد ذلك إلى مدافعين عنه، مؤمنين بشريعته، ناشرين لحقائقه، وهم الذين خرج منهم العلماء والفقهاء والدعاة في مختلف فروع العلم والمعرفة كالبيروني والخوارزمي وسلمان الفارسي وغيرهم، وها هو الإسلام يعلو وينتشر في ربوع الدنيا على الرغم من الإساءات التي توجه إليه.
    وكلما ارتفعت حدة الهجوم على الإسلام، ظهرت أصوات وأقلام جديدة في العالم تدافع عنه، وتدحض حجج من يناصبونه العداء، وقد صدر أخيراً كتاب «تاريخ ضائع» للكاتب الأمريكي مايكل مورجان الدبلوماسي السابق ورئيس مؤسسة «أسس جديدة للسلام» كشف فيه عن الإنجازات التي حققها المسلمون في العلوم والثقافة، والتي كانت بمثابة حجر الزاوية لعصر النهضة التنويرية في أوروبا والمجتمع الغربي الحديث كله، وقد أوضح في هذا الكتاب أصول التاريخ الفكري للعالم الإسلامي، كما تحدث عن الكتابات التي تناولت علاقة الإسلام بالغرب وأسهمت في شرح مقاصد الشريعة الإسلامية ويقول المؤلف : «إن فقدان الذاكرة الواعية لحضارة كاملة يعتبر مأساة بكل المقاييس، وحدثا خطيراً، لأن الحضارات مهما كانت درجة أهميتها هي في نظره «مختبر للأفكار» وللقيم الإنسانية وللأحلام والمآسي، ويمكننا أن نتعلم منها ونستفيد من الأفكار التي قدمتها».
    وقد أكد مورجان من خلال هذا الكتاب أن الفكر والإيمان في الإسلام يمكن أن يكونا شيئاً واحداً، وأنه من خلال انفتاح العقل واتساع المجال للإبداع الإنساني لكي يعمل بكامل قواه، فإنه يصبح من الممكن معرفة حقائق كثيرة وتحقيق السلام، وهنا أكد أن التاريخ الإسلامي يذخر بالإبداعات والاختراعات والأفكار العظيمة، ويعزر قيم التسامح والتعايش، لأنه تاريخ مملوء بالانجازات الفكرية، مؤكدا أن الحضارة الإسلامية هي التي ألقت ببذور عصر النهضة الأوروبية وأسهمت في تطور الحضارة الغربية من خلال الدور الرائد الذي أسهم به الإسلام في معطيات هذه الحضارة.
    وقد قامت مجموعة أخرى من قادة الفكر في أوروبا بإعلان مشروع يستهدف تعريف المجتمع الغربي بفضل الإسلام على العالم، وليس المسلمون كما يصورهم الإعلام المغرض إرهابيين أو متطرفين، ويعمل القائمون على هذا المشروع على إيجاد فهم مشترك بين الأوروبيين والمسلمين، ونشر الوعي بين الدول الغربية بالأصول الثقافية والفكرية المشتركة بين الغرب والشرق.
    وقد تصدت المستشرقة الألمانية سيجريد هونكه صاحبة كتاب «فضل العرب على أوروبا» لهذه الإساءات حين قالت: إن هذه النظرة الأوروبية للعرب والمسلمين تدل على ضيق الأفق وعدم الرغبة في الاعتراف بفضل العرب عليهم وعلى العالم الذي نعيش فيه، أما المستشرقة الإنجليزية كارين آرمسترونج فقد ألفت عدداً من الكتب تدافع فيها عن الإسلام منها كتاب «مدينة واحدة وثلاث ديانات»، وكتاب «موجز تاريخ الإسلام»، وكتاب «محمد» ذكرت فيها السيرة الذاتية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم): كما صرحت أمام شاشات التليفزيون بقولها: انه لا يعقل أن يكون 1200 مليون مسلم من الإرهابيين، وهم أصحاب حضارة لا تقل في مكانتها عن الحضارة الغربية، ويكفي أن نعرف أن كلمة الإسلام نفسها جاءت من كلمة سلام.
    أما الكاتب الأمريكي بول فندلى الذي اصدر كتابه الرائع «لا سكوت بعد اليوم» في الولايات المتحدة، والذي تحدث عن الصور المزيفة للإسلام في أمريكا، والتي تشكلت بفعل التربية الخاطئة للأطفال وهم صغار، لأنهم غرسوا فيهم أن الإسلام هو دين محمد، وان المحمديين متعصبون ويستحقون القتل.
    هذا في الوقت الذي يتقاعس فيه المسلمون عن تعريف العالم برسالة محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي بعثه الله بشيرا ورحمه للعالمين، وانكمشوا داخل حدودهم، واكتفوا بأداء العبادات، ثم مضوا يلطمون الخدود على جهالات الغرب وأخطائه في حق دينهم، وراحوا يجأرون بالصراخ والعويل والشتائم حين وجدوا من يسخر من كتابهم ورسولهم، ولم يستفيدوا من الكتاب المنصفين في الغرب الذين أشادوا بهذا الدين وبرسوله الكريم.
    وقد اختار الباحث الأمريكي مايكل هارت نبي الإسلام محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) في كتابه الشهير « الخالدون مائة »، أعظمهم محمد رسول الله اختاره كأعظم شخصية في التاريخ الإنساني كله.
    والمشكلة تكمن في غياب التنسيق بين المنظمات والاتحادات والأقليات والحكومات الإسلامية، فأصبحت هذه المنظمات هياكل هزيلة لا يجمع بينها خطة واحدة أو أهداف محددة، وآليات منظمة، وهذا هو الفارق بين الوجود الإسلامي والوجود الصهيوني في الدول الغربية والذي يتغلغل بصورة سرطانية في التنظيمات الماسونية وفي مراكز صنع القرار وفي أجهزة الإعلام الغربية، ويلعب الدور الجوهري في تشويه صورة العرب والمسلمين والإساءة إلى دينهم وكتابهم ونبيهم.
    وفي الحقيقة: إن غالبية المجتمع الأوروبي والأمريكي لا يفهم مبادىء الإسلام ولا يدرك سماحته، ولا يعرف أنه دين رحمة وسلام مما أفسح المجال للمتطرفين في الغرب لبث أفكارهم وزرع الكراهية للإسلام بين الجماهير هناك، هذا في الوقت الذي لم نعرف حتى الآن كيف نواجه المجتمع الأوروبي بالحوار لتعريفه بطبيعة هذا الدين وما يحمله من مبادىء نبيلة وقيم سامية، ومن هنا فلن يكون الحل في مقاطعة الدول الأوروبية التي سمحت لصحافتها بنشر صور ورسوم تسيء للإسلام، فنحن في حاجه إلى هذه الدول لنستفيد مما أحرزوه من تقدم في ميادين العلم والتكنولوجيا لا سيما أن أغلب هذه الشعوب لا تعتبر الأديان فوق النقد من فرط تقديرها لحرية التعبير، ويكفي أن نعرف أن نسبة كبيرة من الشباب في الدنمارك وهولندا وغيرها من الدول الأوروبية ليست لديهم فكرة عن دينهم، ومعظمهم لا يؤمن حتى بالله تعالى، ولذلك انتابهم الشعور بالذهول عندما وجدوا المسلمون يشعرون بالأذى من التعليقات والرسوم الساخرة على رسولهم ودينهم، وكثير منهم لا يعرفون من هي السيدة العذراء، ومنهم من شكك في عذريتها، وهي أطهر نساء العالمين، ومنهم من ادعى أن السيد المسيح كان قد تزوج من مريم المجدلية وهو الحدث الذي تسترت عليه كنيسة روما حتى الآن، والأغرب من ذلك هذا الخرف العلمي الذي خرج به علينا منذ أيام قلائل العالم النفسي اليهودى «بن اشنون» الذي وصف موسى عليه السلام بأنه كان تحت تأثير نوع من المخدرات حين رأى النار عند الشجرة بالوادي المقدس، وحين تلقى الوصايا العشر، فلا غرابة إذن أن يخرج من بين هؤلاء من يتهم رسول الإسلام بأن لحظات هبوط الوحي عليه لم تكن سوى نوبات من الصرع كانت تصيبه آنذاك، هذا في الوقت الذي قام فيه أحد السفهاء بتلويث كتاب الله على شبكة الانترنت، ثم فتح إحدى صفحاته، وتنخم وقام آخر بخرم هذا الكتاب العظيم بشنيور وذلك بكراهية بالغة وحقد دفين، ثم أتى بمنشار كهربائي وحول به هذه الصحف المطهرة إلى قطع صغيرة، ووضعه بعد ذلك داخل خلاط للعصائر، وقد ازدادت هذه الجرائم عل نحو متسارع، وقد شاهد ملايين البشر هذه المشاهد على هذه الشبكة العنكبوتية.
    وقد تزامن كل هذا مع إعادة نشر 17جريدة دنماركية وعالمية مرة أخرى الرسوم المسيئة لنبي الإسلام، وقام أحد نوادي المحافظين الجدد في الولايات المتحدة بإنتاج فيلم، وروج له بأسعار رخيصة، مستهدفا من وراء ذلك دفع الشعب الأمريكي إلى كراهية الإسلام من خلال الادعاء بان هذا الدين دين عنف يسعى للدمار، وان النبي محمد «ص» هو سيد حرب، وأنه قتل بيده 600 يهودي، وأن دماء الأمريكيين كلها مباحة وفقا لمفهوم الجهاد في الإسلام، كما أنتج النائب الهولندي المتطرف ويلدرز فيلماً يسب فيه الإسلام تحديداً، وقام بعرضه على موقعه بالإنترنت مستخدما فيه كل ألفاظ السباب والبذاءة.
    وإذا كان من الصحيح أن بعض المسلمين قد أساءوا إلى الإسلام بأقوالهم وأفعالهم وأسهموا في تشويه صورته واستخدموا العنف بصورة تؤكد أنهم إرهابيون، إلا أن الغالبية الكاسحة من المسلمين لا يقبلون العنف الذي يستخدمه هؤلاء المتطرفون، وهذا يستلزم إدراك وفقه فكر وثقافة الآخر والمناخ العام الذي يعيش فيه، حتى يمكن اختيار الأسلوب المناسب للحوار معه تطبيقاً لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «المؤمن كيس فطن» وهذا يعني أن ثقافة الانفعال التي يتمخض عنها العنف والتصرفات الطائشة في مواجهة هؤلاء الذين يسيئون إلى مقدساتنا لا تجدي في عالم لا يحترم الأديان، ويتوهم أنه قدس العقل، ويعلى من شأن العلم والمناقشة الموضوعية، ويقدر حرية التعبير إلى حد القداسة، ويمقت العنف، ويرفض الغوغائية.
    ولهذا لابد من أن نضع أيادينا على مفاتيح عقولهم حتى يكون هناك تواصل وتفاهم بيننا وبينهم وعدم اختزال الدين في الشكليات والعبادات والأمور الهامشية، لا سيما أن كثيراً من الأوروبين قد بدءوا يدركون حقيقة الإسلام، وعكفت العديد من المؤسسات البحثية على تنظيم دراسات لزيادة الوعي بهذا الدين، وزاد الإقبال على التعرف به، وقد ساهم في ذلك تزايد أعداد المسلمين في أوروبا وتقلد العديد منهم مناصب مهمة هناك.
    وفي الحقيقة: إن الحوار مع هؤلاء الذين يشوهون صورة الإسلام هو( من ) أفضل الأساليب للرد على هذه الإساءات من خلال مقارعة الحجة بالحجة، والمنطق بالمنطق عن طريق تقديم صورة صحيحة للدين الإسلامي دون انفعال أو غضب أو استفزاز لا نجنى من ورائه إلا المزيد من التحدي والتعنت، بعد أن بدأت تظهر أصوات في الغرب تتفهم حقيقة هذا الدين ويكفي أن نعرف أن هناك شبابا من الدنمارك أسسوا موقعا على الإنترنت أسموه «عذرا محمد» اعتذروا فيه عن الإساءة لنبينا الكريم.
    وإذا كانت المؤسسات الصهيونية قد نجحت في استصدار قرار دولي يجرم معاداة السامية في أوروبا وأمريكا فان هذه النتيجة جاءت تتويجا لجهد استمر عشرات السنين، ومن ثم فان المؤسسات الإسلامية مدعوة هي الأخرى إلى بذل جهد مماثل لإقناع العالم بإصدار قوانين تفرق بين حرية التعبير المكفولة دستوريا وبين الإساءة للأديان ...، وهذا يعنى أننا بحاجة إلى لوبي إسلامي قوي يكثف جهوده عدة سنوات لتحقيق هذا الغرض، فنحن لا نقبل الإساءة إلى أي دين وإن كان غير الإسلام.
    وتكمن المشكلة في أن المسلمين والعرب في الغرب لم يستطيعوا حتى الآن تكوين لوبي مؤثر عند صانعي القرار في أوروبا والولايات المتحدة، حيث إن الجاليات العربية والمسلمة هناك غير منظمة وغير موحدة، ولا يوجد تنسيق بينها، وليس لديها نشاط سياسي ملموس بخلاف الجاليات اليهودية المتجذرة في الحياة الغربية.


    عدل سابقا من قبل zmzm في 17/7/2008, 2:55 am عدل 1 مرات
    zmzm
    zmzm
    المشرفه المميزه


    انثى عدد الرسائل : 3063
    البلد : egypt
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60110

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف zmzm 17/7/2008, 2:53 am

    دانيال بايبس والتحريض على الإسلام والمسلمين

    د.إبراهيم عوض

    13 - 1 - 2008



    بلغ من بغضه للإسلام وأتباعه أنه يكرر فى مقالاته وكتبه أن ذلك الدين النبيل لا يمكن أن يقوم بينه وبين الديمقراطية أى تفاهم.

    الواقع أن كلام بايبس عجيب غاية العجب، فاليهود الذين ينتمى إليهم ذلك الرجل يكذّبون بالسيد المسيح عليه السلام ويقولون فيه وفى أمه الطاهرة البتول ما يقولون.

    دانيال بايِبْس (Daniel Pipes) صحفى وأستاذ جامعى متخصص فى التاريخ الإسلامى وأحد المستشارين المقرَّبين من رئيس الولايات المتحدة ودوائر صنع القرار فيها. وهو أمريكى من مواليد 1947م، ويهودى صهيونى متعصب يكره الإسلام والمسلمين ولا يترك فرصة تسنح إلا ويهتبلها لتهييج الرأى العام والمسؤولين فى أمريكا ضدنا ناشرا الكراهية فى كل سطر بل فى كل كلمة يحبرها قلمه، فإذا بها سم زعاف.
    وبلغ من بغضه للإسلام وأتباعه أنه يكرر فى مقالاته وكتبه أن ذلك الدين النبيل لا يمكن أن يقوم بينه وبين الديمقراطية أى تفاهم، وأن اندماج المسلمين فى المجتمعات الأوربية والأمريكية أمر مستحيل مهما بُذِلت فى ذلك الجهود ووُضِعت المشروعات. كما أنه منحاز على طول الخط والوقت لإسرائيل، مصورا الفلسطينيين بأنهم شياطين لا يستحقون الرحمة، وزاعما أنه لا مكان فى الشرق الأوسط لدولتين: إحداهما إسرائيلية، والأخرى فلسطينية، وأنه لا سبيل إلى الأمن والسلام فى المنطقة وفى العالم إلا بمنع الفلسطينيين من إقامة دولة لهم وأخذ الطريق عليهم كيلا يتمكنوا من ذلك، وإلا فلو وقعت الفأس فى الرأس وسُمِح لهم بإنشاء دولة فلن يكون هناك إلا أحد أمرين اثنين لا ثالث لهما: فإما دمرت تلك الدولة نفسها، وإما دمرت إسرائيل.
    ومن هنا فلا حل إلا منعهم بتاتا من إنشاء مثل تلك الدولة حتى لا تدمر إسرائيل.
    كذلك فهذا الرجل يحرض المسؤولين والرأى العام فى الولايات المتحدة على كل أستاذ جامعى أو كاتب أو مفكر لا يوافق على العسف والظلم والجبروت والإجرام الذى تقترفه إسرائيل فى كل لحظة من نهار أو ليل فى حق الفلسطينيين الذين استولت على بلادهم وشردتهم فى الآفاق وقتلتهم ودمرت بيوتهم وسرقت مزارعهم ونكلت بهم، وتُعَامِل من بقى منهم على أرضهم معاملة العبيد المسحوقين، فتراه ينشر أسماء أولئك الكتاب الشرفاء فى بعض المواقع المشباكية التى يسيطر عليها ويشوه سمعتهم ويفترى عليهم الأكاذيب متهما إياهم بمعاداة السامية، محاولا بذلك كله تكميم الأفواه إلا أفواه من يسبحون بحمد إسرائيل ليل نهار، وهو ما أثار عليه قطاعا من الأساتذة والمفكرين الأحرار مما اضطره إلى حذف القائمة السوداء التى كانت تحتوى على أسمائهم والتحريض عليهم من الموقع المذكور.
    وبسبب من تلك التصرفات الحاقدة المتعصبة التى لا ترى للآخر أى حق فى الحياة والكرامة فإن مؤسسة "كير: CAIR" الإسلامية الأمريكية لا تنى تنبه إلى ما فى مقالاته ومواقفه وتحريضاته من خطر داهم على جميع فئات الشعب الأمريكى بما فيهم المسلمون الأمريكان، أولئك الذين لا يقول بايبس فيهم ولا فى عاداتهم وتقاليدهم وتصرفاتهم كلمة طيبة، حتى إنه ليسخر من أطعمتهم وملابسهم ويصمها بالشذوذ متهكما عليهم ومحرضا الذوق العام ضدهم ومؤكدا أنه لا مكان لعاداتهم وتقاليدهم وأطعمتهم وملابسهم الغريبة الشاذة فى أمريكا ولا فى أوربا، وأنه لا بد من تشديد الخناق على المساجد والعمل على معرفة كل ما يدور بداخلها والتدخل فى الخُطَب التى تلقى فيها يوم الجمعة ومراقبة أئمتها باستمرار.
    أما عمامة السيخى التى تثير السخرية، والسارى الهندى الذى يكشف عن قبح بطن المرأة الهندية وظهرها وعُكَنها وبشرتها الزرقاء، وبخاصة إذا كانت امرأة كبيرة تجاوزت سن الجمال والنضارة، وأما الخنزير القذر المنتن رمرام الزبالة ذو المنظر الكريه والذى لا تطاق رائحة لحمه حين يطبخ، والدجاج المخنوق اللذان يأكلهما كثير من الأمريكيين والغربيين وينفر منهما اليهودى أشد نفور، وأما طاقية اليهودى السخيفة التى يلصقها بقعر رأسه والضفائر اللولبية التى تتدلى من خدوده إذا تدين وتبدو أكثر إغراقا فى السخافة، فهذا كله عسل وسكر على قلب بايبس ، الذى سمعت الدكتور محمد السيد سعيد يصفه ذات مرة فى ندوة بمبنى نقابة الصحفيين، بالجهل والضحالة والحقارة وممارسة البكش وما هو أشد من هذا مما أرى أنه يستحقه وأكثر منه.
    وبالمناسبة فقد فهمت من كلام د. سعيد أنه يعرف بايبس عن قرب، فهو إذن لا يلقى الكلام على عواهنه. وأنا، حين أقول ما أقول عن ملابس الهنود وبشرتهم، لا أقصد معاذ الله التنقص منهم، بل كل ما هنالك أننى أنظر بعين هذا البايبس الذى لا يعجبه العجب فى المسلمين وأسلوب حياتهم، وإلا فأنا،والحمد لله، من سعة الأفق بحيث أعرف أن كلا منا يرى فيما شب عليه وتعود على فعله الخير والذوق كله. كما أن الجمال والقبح الشكلى إنما هو إرادة الله، فلا يحق لى أنا المسلم أن أسخر من أحد لهذه الاعتبارات أو أقلل من شأنه، على الأقل: خشية أن يبتلينى الله بما أعيبه به!
    وهذا البايبس دائم الزعم بأن المسلمين ينوون القضاء على الحضارة الغربية وأنه لو ظل باب الهجرة المسلمة إلى أمريكا مفتوحا لجاء يوم يصبح فيه النصارى أقلية من الماضى ويُنْظَر إلى كنائسهم كشىء من مخلفاته، إلى أن تأتى حكومة متعصبة فتحولها إلى مساجد أو تفجرها وتأتى عليها من القواعد. ولو كان المسلمون يفعلون هذا لما بقيت كنيسة أو معبد يهودى واحد فى أى بلد من بلادهم، وإنما غيرهم هم الذين يفعلون ذلك، وإلا فأين ذهبت المساجد التى تركها المسلمون خلفهم فى الأندلس؟ والمسلمون الأندلسيون، لمن لا يعرف، كانوا كلهم تقريبا أوربيين لا عربا كما يحاول المتعصبة الحاقدون أن يقنعوا عوام المسلمين وعوامهم هم بطلانا وبهتانا، إذ كان العرب هناك لا يمثلون إلا قطرة فى بحر لأن من دخل منهم تلك البلاد لا يزيد عن بضعة عشر ألفا على أكثر تقدير. أى أنهم لم يكونوا يمثلون سوى قطرة من بحر وسط سكانٍ يُعَدُّون بالملايين دخلوا طوعا دين محمد صلى الله عليه وسلم ، لكنهم أُخْرِجوا منه بأساليب محاكم التفتيش التى يعرفها كل من له أدنى إلمام بالتاريخ، فكان عليهم بعد انتهاء الحكم الإسلامى هناك أن يتنصروا أو يتركوا البلد ويرحلوا، وإلا قُتِلوا أو سِيمُوا سوء التنكيل الرهيب الذى لا يمكن تصوره. ثم مع الأيام وتوالى التضييق والتعذيب لم يستطع من بقى منهم هناك بعد التظاهر باعتناق النصرانية خوفا ورعبا الاستمرار على هذا الوضع فترك دين الإسلام! كذلك فقد هدم مجانين الهنود أقدم مسجد بالهند فى عدة ساعات، فأين كانت أصوات بايبس وأشباهه؟
    والواقع أن كلام بايبس عجيب غاية العجب، فاليهود الذين ينتمى إليهم ذلك الرجل يكذّبون بالسيد المسيح عليه السلام ويقولون فيه وفى أمه الطاهرة البتول ما يقولون مما يعرفه كل أحد، وينظرون إلى النصارى على أنهم كفار مارقون، ومن ثم فمعابدهم عندهم هى معابد الضلال، فأَنَّى له إذن تلك الغيرة الطارئة على كنائس النصارى، وهى ليست من شِنْشِنَة يهود؟ ألا يذكّر هذا الكلامُ السادةَ القراءَ بما صنعه اليهود اليثربيون حين هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وكتب صحيفة تساوى بين جميع الطوائف هناك دون أية تفرقة بين مسلم ويهودى، وقنّن التعاون على الخير بين الجميع حتى تمضى سفينة الدولة والمجتمع بسلام وأمان، فكان أنْ بدأوه بالعدوان والمؤامرات ومحاولة الاغتيال وتحريض القرشيين الوثنيين ضده والذهاب إليهم فى مكة ومنافقتهم كفرا وخبثا مؤكدين لهم أن وثنيتهم خير من التوحيد الذى أتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ليس هذا فحسب، بل يبدو الرجل ومن يسير فى خَطّه وكأنهم ممن كشف الله عنهم الحجاب، فهم يَرَوْن المستقبل قبل وقوعه ويطّلعون على أحداثه بالشَّمّ على ظهور أيديهم، إذ نجده قبل الحادى عشر من سبتمبر 2001م بأربعة أشهر فقط يتنبأ، فى صحيفة الـ"وول ستريت"، هو وصحفى آخر اسمه ستيفن إمرسن، يسير معه فى نفس الاتجاه ويشاركه ذات التعصب ضد العرب والمسلمين ويعمل مثله فى تحريض المسؤولين الأمريكان على كل ما هو مسلم وإسلامى، بأن تنظيم القاعدة يخطط لشن هجمات على أمريكا بتحريض إيران ومساعدتها يدمّر فيها عددا من المبانى الضخمة. الله أكبر! فمن أين لـه معرفة الغيب؟ مجرد سؤال نرجو من بعض الباحثين أن يحاولوا الجواب عليه! وهذا الذى أقوله هنا تقوله المادة التى خصصتها موسوعة "الويكبيديا" المشباكية وأكثر منه، وإن كانت قد ذكرت فى ذات الوقت أسماء بعض من يرافئونه على آرائه ومواقفه، ومنهم أحمد صبحى منصور الشيخ الأزهرى الضال المضلّ الذى يكفّر المسلمين بدءا من صحابة رسول الله فنازلا، والذى يعقد دائما المقارنات بين المشايخ المسلمين والقساوسة فى كل مكان فتكون كفة الأخيرين هى الراجحة على الدوام، والذى لا يقتنع بالصلاة فى مساجد المسلمين ولا يجد أحدا يعاونه على إنشاء مسجد خاص يصلى فيه هناك إلا مجدى خليل النصرانى وأمثاله حسب كلامه، والذى انتهى به المطاف إلى أمريكا وتسخير قلمه وفكره لخدمة مشاريعها الإجرامية الإبليسية فى بلاد العرب والمسلمين زاعما أن بايِبْس يشاركه همومه الإصلاحية ويحارب مثله الإرهاب الإسلامى ويعمل على صيانة العالم من شروره.



    function playfile(player,filePath,video)
    {
    var playerDiv=document.getElementById('player');

    var tempId = Math.floor(Math.random() * 999)

    var realOneAudio="";
    var realOneVideo='';
    var windowsMediaPlayer='';
    var selectedDiv;
    switch(player)
    {
    case "realOne": if(video) { selectedDiv = realOneVideo ; } else {selectedDiv = realOneAudio;}; break;
    case "windowsMediaPlayer": selectedDiv = windowsMediaPlayer; break;
    }

    playerDiv.innerHTML=selectedDiv;

    }


    function previewFile(filePath)
    {
    var playerDiv=document.getElementById('player');
    playerDiv.innerHTML='ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم  filePath ';

    }






    خاص بموقع لواء الشريعة
    طريق الهداية
    طريق الهداية
    عضو علي درجه مشرف
    عضو علي درجه مشرف


    انثى عدد الرسائل : 1390
    العمر : 46
    البلد : مصر
    nbsp : ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 58081

    ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم Empty رد: ديننا القيم وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف طريق الهداية 17/7/2008, 8:21 am

    [size=24][/size]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخت الفاضلة زمزم اشكرك على الاضافة وعلى المورو الكريم
    جزاك الله خيرا
    اخى ابو مصعب اشكرك على المرور بارك الله فيك

      الوقت/التاريخ الآن هو 13/5/2024, 7:22 pm