منتدي الا رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي اسلامي


2 مشترك

    من باب التوبة و المغفرة ( بشرى للمؤمنين

    avatar
    oumsami
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    عدد الرسائل : 50
    بلد العضو : من باب التوبة و المغفرة ( بشرى للمؤمنين Algeriaflsmnwmcj9
    nbsp : من باب التوبة و المغفرة ( بشرى للمؤمنين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60630

    مع التحية من باب التوبة و المغفرة ( بشرى للمؤمنين

    مُساهمة من طرف oumsami 12/5/2008, 10:18 am

    باب التوبة والمغفرة



    ورد فى صحيح مسلم عن أبى هريرة ( رضى الله عنه ) عن النبى ( صلى الله عليه و سلم ) , فيما يحكى عن الله عز وجل قال : ( أذنب عبدى ذنباً فقال اللهم أغفر لى ذنبى , فعلم أن له رب يغفر الذنب و يأخذ بالذنب ,ثم عاد و أذنب فقال : أى ربى , أغفر لى ذنبى , فقال تبارك و تعالى : عبدى أذنب فعلم أن له رباَ يغفر له الذنب و يأخذ بالذنب , أعمل ما شئت فقد غفرت لك .

    مختصر صحيح مسلم للنووى
    رقم الحديث ( 1935 )
    صـ 514

    و للتأكد من صحة الحديث أضغط على الرابط التالى :

    http://www.sendbad.net/islam/moslim/tawba.php?tawba=5


    والمعنى أي ما دمت على هذ الحال كلما أذنبت استغفرت من ذنبك، قال بعض الصالحين: "من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب في استغفاره"، وكان بعضهم يقول: "استغفارنا هذا يحتاج إلى استغفار كثير".
    وأفضل أنواع الاستغفار أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله المغفرة، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيح:
    (سيد الاستغفار أن تقول اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، قال ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) .
    ومن صيغ الاستغفار العظيمة ما ورد في الحديث الصحيح عند الترمذي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
    (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له وإن كان فر من الزحف) .



    أحاديث سُئل عن صحتها


    صحة حديث الاستغفار من الذنب ومعناه

    فتوى رقم (5550) :

    س : لقد قرأت حديثا في كتاب اسمه [رياض الصالحين] تأليف أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي صفحة 305 رقم ح / 392 باب الرجاء ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال : (أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال الله تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي ربي اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر ويأخذ بالذنب ، قد غفرت لعبدي فليقل ما شاء) متفق عليه فأرجو من ساداتي العلماء معلومات عن مدى صحة هذا الحديث ومعناه؟
    ج : حديث أبي هريرة رضي الله عنه القدسي "أذنب عبد ذنبا . . . " إلخ حديث صحيح ثابت ، فقد أخرجه كلٌّ من الإمام البخاري في كتابه [الصحيح المسند] ، كما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه . قال الإمام مسلم : حدثني عبد الأعلى بن حماد ، حدثنا حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : (أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب فقال : أي رب اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك) . وقال البخاري : حدثنا أحمد بن إسحاق ، حدثنا عمرو بن عاصم ، حدثنا همام ، حدثنا إسحاق بن عبد الله : سمعت عبد الرحمن بن أبي عمرة قال : سمعت أبا هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن عبدا أصاب ذنبا ، وربما قال : أذنب ذنبا ، فقال : رب أذنبت ذنبا ، وربما قال : أصبت فاغفره ، فقال ربه : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره ، فقال : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي ، ثم مكث ما شاء الله ، ثم أذنب ذنبا ، وربما قال : أصاب ذنبا ، فقال : رب أصبت ، أو قال : أذنبت آخر فاغفره لي ، فقال : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به غفرت لعبدي -ثلاثا- فليعمل ما شاء ( في كتاب التوحيد . أما معناه فلا إشكال فيه : وهو أن العبد ما دام يذنب ، ثم يستغفر استغفار النادم التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه فإن الله يغفر له ، ولا يفهم من قوله : "فليفعل ما شاء" إباحة المعاصي والإثم ، وإنما المعنى : هو ما سبق من مغفرة الذنب إذا استغفر وتاب . قال الحافظ في [الفتح] : قال ابن بطال في هذا الحديث : إن المصرَّ على المعصية في مشيئة الله تعالى ، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له ، مغلبا الحسنة التي جاء بها وهي (اعتقاده) أن له ربًا خالقًا يعذبه ويغفر له ، واستغفاره إياه على ذلك يدل عليه قوله تعالى : (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) ولا حسنة أعظم من التوحيد . وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد ، وآله وصحبه وسلم .

    و للتأكد من صحة الحديث أضغط على الرابط التالى :




    الرئيسة > الفقه > فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء > السنة > أحاديث سُئل عن صحتها > صحة حديث الاستغفار من الذنب ومعناه
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام لمنتدي الا رسول الله


    ذكر عدد الرسائل : 1507
    العمر : 44
    البلد : مصر
    الهوايات المفضلة : القراءة
    nbsp : من باب التوبة و المغفرة ( بشرى للمؤمنين 15781611
    درجات الاجاده : 0
    نقاط : 60970

    مع التحية رد: من باب التوبة و المغفرة ( بشرى للمؤمنين

    مُساهمة من طرف المدير العام 12/5/2008, 11:44 am

    176015 - عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما يحكي عن ربه عز وجل قال " أذنب عبد ذنبا . فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب . فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . ثم عاد فأذنب فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا . فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب . اعمل ما شئت فقد غفرت لك " . قال عبدالأعلى : لا أدري أقال في الثالثة أو الرابعة " اعمل ما شئت " .
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2758

      الوقت/التاريخ الآن هو 13/5/2024, 12:01 pm